كما كان متوقعا، فك فريق الدفاع الحسني الجديدي الارتباط بشكل رسمي وبالتراضي مع مدربه زكرياء عبوب.

ورغم الانفصال، نوه الفريق في بلاغ نشره على صفحته الرسمية على (فايسبوك)، بالمجهودات التي قدمها عبوب منذ التحاقه بفارس دكالة، متمنيا له التوفيق في مسيرته الكروية.

وعجلت الهزيمة غير المنتظرة للفريق مساء الأحد المنصرم  أمام الوداد البيضاوي  برحيل  عبوب الذي لم يقو على مواجهة إعصار 3 هزائم متتالية.

وكانت تصريحات عبوب غير المسؤولة غداة هزيمة فريقه الدورة ما قبل الماضية أمام نهضة الزمامرة، النقطة التي أفاضت الكأس وقطعت حبل الود بين الرئيس والمدرب.

وحصل المدرب المقال على الفرصة الأخيرة أمام الوداد، لكنه مني فيها هي الأخرى بالهزيمة داخل الميدان.

وكان عبوب قد حل بالجديدة خلفا للبرتغالي بييشاو الذي قاد “فارس دكالة” للعودة للقسم الأول الموسم الماضي، قبل أن تتم إقالته بسبب سوء النتائج.

وسبق لعبوب أن شغل مهمة مدرب مساعد للراحل مصطفى مديح مدرب المنتخب المغربي لفئة أقل من 17 سنة ، قبل أن يشتغل منصب مدرب المنتخب ذاته بعد رحيل مديح، كما أشرف على تدريب فريق أولمبيك أسفي.

وعقب استقالة المدرب زكرياء عبوب تقاطرت على إدارة الفريق، سير العديد من المدربين مغاربة وأجانب، في وقت أكدت مصادر من داخل البيت الجديدي أن الأخبار الرائجة   عن إمكانية عودة أسماء مغربية مثل عبد الرحيم طاليب والجزائري عبد الحق بنشيخة، غير مؤكدة لحد الآن.

وأوضحت ذات المصادر أن إدارة الفريق تعكف حاليا على دراسة سير مدربين أجانب من البرتغال وفرنسا وإسبانيا.

وتدرس الإدارة السير المتوصل على أن أساس التوافق مع الشروط المطلوبة، في أفق الإعلان عن المدرب الجديد في أقرب وقت ممكن، والذي سيتوجب عليه إخراج الفريق سريعا من مرحلة الشك التي يمر منها قبل فوات الأوان.

الجديدة: عبد الله مرجان