سيقام الكلاسيكو الأول في الموسم الجديد بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب الأخير في “كامب نو” في 25 أكتوبر، بعد أن تم الكشف الاثنين عن جدول مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم، وسط إمكانية غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن المباراة الحدث.
ويلتقي الفريقان في الكلاسيكو الثاني في 11 أبريل 2021 على ملعب “سانتياغو برنابيو” في العاصمة الاسبانية في مسعى فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان للحفاظ على اللقب الذي أحرزه في يوليوز الفائت.
ومن غير الواضح ما إذا سيكون نجم برشلونة ليونيل ميسي حاضرا في هاتين المباراتين الموسم المقبل في ظل رغبته بالرحيل عن النادي الكاتالوني هذا الصيف، وهو غاب الاثنين عن الحصة التدريبية الأولى بإشراف المدرب الجديد الهولندي رونالد كومان بعد أن تغيب الأحد عن جلسة فحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد.
وفي حال رحيله عن برشلونة، سيكون الكلاسيكو الأول دون ميسي منذ التحاق الأخير بالفريق الأول لـ “البلوغرانا”، إذ شارك بديلا في الكلاسيكو في نونبر 2005، والذي انتهى لصالح رفاق البرازيلي رونالدينيو بنتيجة (3-0).
ويعد ميسي الهداف التاريخي لمواجهات الكلاسيكو التي تعد الأكثر جاذبية وتحمل في طياتها “بطولة بحد ذاتها”، إذ سجل في مرمى ريال مدريد 26 هدفا، متخطيا كلا من مواطنه الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (18 هدفا).
ولم يحضر ميسي الاثنين إلى مقر تدريبات النادي في الحصة التدريبية الأولى تحت إشراف المدرب الجديد الهولندي رونالد كومانن بعدما تغيب الأحد عن فحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد.
ويظهر يوميا إصرار الأرجنتيني على الرحيل عن ملعب “كامب نو” وعدم خوض منافسات الموسم الجديد لليغا.
ويعتبر اللاعب المتوج بجائزة الكرة الذهبية في ست مناسبات ومحاموه أن مشاركته في التدريبات مع برشلونة، ستعارض فكرتهم انه لم يعد ينتمي إلى النادي.
ويصر محامو ميسي على وجود بند في عقده يسمح له بالرحيل مجانا هذا الصيف تم تفعيله الثلاثاء الماضي، عندما أرسل عبر البوروفاكس رسالة عن نيته بمغادرة النادي الكاتالوني.
لكن برشلونة يؤكد أن هذا البند كان يجب تفعيله بحلول 10 يونيو ولم يتم تمديده، على الرغم من إطالة الموسم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث أقيم نهائي دوري أبطال أوروبا في 23 غشت المنصرم.
وأعربت رابطة الدوري الاسباني في بيان لها عن توافقها مع الفريق الكاتالوني فيما خص قضية لاعبه الأرجنتيني، واعتبرت أن “العقد ساري المفعول حاليا وفيه بند جزائي” تبلغ قيمته 700 مليون يورو وشدد على أن “لإنهاء التعاقد على اللاعب أن يدفع مبلغ هذا البند”.
ويواجه قائد الفريق وأعظم لاعب في تاريخ النادي الذي سجل له 634 هدفا وفاز معه بـ 34 لقبا، الآن خطر التعرض للعقاب إما بغرامة أو تخفيض راتبه إذا استمر غيابه.
ويبدو مانشستر سيتي الإنجليزي النادي الأوفر حظا للحصول على خدمات الأرجنتيني الذي يصل راتبه الأساسي وحده إلى 60 مليون يورو سنويا.
الكلاسيكو مهدد بفقدان ميسي لأول مرة منذ 15 عاما
الوسوم