لم يخف الاسباني رامون تريبوليكس، مدرب فريق أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، سعادته الغامرة بإخراج فريق المغرب التطواني من المنافسة العالمية، والمرور إلى الدور الثاني لمواجهة وفاق سطيف الجزائري.
مدرب أوكلاند سيتي، أكد خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة الافتتاحية للموندياليتو، أن ما أنجزه أمام فريق المغرب التطواني، يعتبر أهم حدث في حياته كمدرب، مما خلق لديه شعور يستعصى عن الوصف، حسب تعبيره، وجعله يذرف الدموع فرحا بمرور الفريق النيوزيلندي إلى الدور الثاني من البطولة العالمية.
من جانب آخر اعتبر مدرب أوكلاند أن لعب 120 دقيقة، من الممكن أن يؤثر على الحالة البدنية للاعبي الفريق، مضيفا أن 48 ساعة التي سيحصل عليها الفريق قبل انطلاق صافرة البداية، لخوض المباراة التالية أمام فريق وفاق سطيف، من شأنها أن تخفف من حدة التعب البدني الذي يعانيه لاعبو النادي.
رامون تريبوليكس، أكد في ذات الندوة الصحفية، أنه شاهدة مبارتين الأولى لفريق المغرب التطواني، والثانية لفريق وفاق سطيف الجزائري، ليخرج بنتيجة مفادها أن الفريق الجزائري أقوى من الفريق المغربي بكثير، وأن المباراة التي سيخوضونها أمامه لن تكون بالسهلة، معتبرا أن الفوز أو الهزيمة خلال لقائهم مع سطيف سيكونان سيان.
نقطة اعتبرها مهمة تطرق لها المدرب الاسباني، وهي استفادة الفريق المادية من هذه المنافسة، عمشيرا إلى وضعية الجامعة النيوزيلندية لكرة القدم، التي قال بأنها لا تملك الموارد المالية الكافية، وأن الفرق النيوزيلندية هي نصف احترافية، وأي مساعدة مادية تقدم لها في إحدى التظاهرات تكون في حاجة ماسة إليها.
وكأس العالم للأندية (المغرب 2014) هي الثانية التي تقام على أرض المملكة بعد النسخة العاشرة (10 – 20 دجنبر 2013 بأكادير ومراكش)، والتي أحرز لقبها نادي بايرن ميونيخ الألماني (بطل أوروبا)، بعد تفوقه على الرجاء البيضاوي بهدفين للاشيء في المباراة النهائية.
يذكر أن الأندية الأوروبية والأمريكية الجنوبية بسطت سيطرتها على ألقاب الدورات العشر الماضية حيث بلغت الدور النهائي عشر مرات ففازت بها الأولى ست مرات والثانية أربع مرات.