مطار محمد الخامس يبصم على عهد جديد

أعلن المكتب الوطني للمطارات، عن فتح صفحة جديدة في تاريخ مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بداية الأسبوع الجاري، إذ بصم على عدد من المستجدات من قبيل تعيين مدير جديد، تطوير البنية التحتية، تجهيزات من الجيل الجديد…، بهدف تطوير الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة السفر وإعداد المطار للتحديات المرتقبة في أفق 2030.
وفي هذا الصدد، قام عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات بتنصيب هشام رحيل مديرا لمطار الدار البيضاء محمد الخامس، وهو حاصل على دكتوراه في الإعلاميات والرياضيات التطبيقية من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعلى ماستر وطني في “الهندسة وتحسين أنظمة النقل واللوجستيك”.
ويمارس هشام رحيل نشاطه بالمكتب منذ حوالي عشرين سنة، حيث شغل عدة مناصب للمسؤولية، سيما بمطار الدار البيضاء محمد الخامس والناظور العروي.
وبغية مواكبة التطور المستمر لحركة النقل الجوي وضمان معالجة الأمتعة في أفضل شروط السلامة والانضباط بالمواعيد، وفقا للمعايير الدولية، أطلق المكتب مشروعا هاما لإعادة تهيئة وتطوير تجهيزات سلسلة معالجة أمتعة المسافرين.
كما عزز المكتب نظام تسليم الأمتعة عند الوصول من خلال تجهيز المنطقة المخصصة بأحزمة مائلة توفر طاقة أكبر لمعالجة الأمتعة ومقللة من أوقات الانتظار.
وتحتوي منطقة تسليم الأمتعة على 10 أحزمة، تم استبدال 7 منها بمعدات من الجيل الجديد، مما يوفر سعة متزايدة ويسمح بالاستجابة الفعالة لنمو حركة المرور، مع تقليل أوقات الانتظار لاسترجاع الأمتعة.
علاوة على ذلك، سيتم إطلاق مشروع تجديد شامل لقاعة تسليم الأمتعة قريبا، بهدف توفير مساحة حديثة، أكثر راحة وعملية، لتقليل أوقات الانتظار وتسريع الإجراءات، وبالتالي تقديم تجربة مثالية للسفر بمطار الدار البيضاء محمد الخامس وكذلك بجميع مطارات المملكة.
وتدخل هذه التدابير الجديدة في إطار استراتيجية المكتب التي تهدف إلى تطوير البنيات التحتية المطارية لمواكبة النمو المستمر لحركة النقل الجوي لهذا المطار، وتعزيز مكانته كمحور دولي يربط إفريقيا بمختلف القارات، والاستجابة لمختلف انتظارات المسافرين، وفي نهاية المطاف لكي يكون المطار في موعد سنة 2030.

Top