ذكرت مصادر مقربة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المكتب المديري قرر تمديد فترة الانتقالات الشتوية الحالي بسبب العدد الكبير للاعبين الذين لم يتمكنوا من العثور على فرق يلعبوا لها في الشطر الثاني من البطولة.
وأكد المصدر الجامعي أن مسؤولي الجامعة تفاجؤوا بعد اطلاعهم على العدد الحقيقي للاعبين الذين لم يتمكنوا من التوقيع لأي فريق إلى حدود اللحظة ويصل عددهم إلى 69 لاعبا.
وأضاف مصدر صحفي أن الجامعة اضطرت إلى تمديد فترة الانتقالات يومين إضافيين لمنح فرصة للاعبين المذكورين لتدارك الأمر والبحث عن فرق ينضموا إليها تفاديا لقضاء نصف موسم دون منافسة ما سيؤثر عليهم ماديا ومعنويا.
وأوضح العضو الجامعي أن المكتب المديري اضطر إلى تمديد فترة الانتقالات بدافع إنساني على اعتبار أن هؤلاء اللاعبين لديهم أسر يعيلونها، وأن موردهم الوحيد هو كرة القدم، لذلك سيكون من الصعب عليهم قضاء ما تبقى من الدوري الاحترافي دون التوصل بمنح توقيع أن رواتب أو منح مباريات.
وشهدت فترة الانتقالات الشتوية الحالية ركودا كبيرا، باستثناء بعض الصفقات التي وقع عليها فريقا الرجاء والوداد البيضاويين، بالإضافة إلى صفقة عودة المهدي قرناص للدوري الاحترافي والتعاقد مع فريق الجيش الملكي.
وأرجع المصدر الجامعي ركود سوق الانتقالات إلى رفض الفرق التخلي عن لاعبيها الجيدين من جهة، والأزمة المالية التي تعيشها بعض الفرق من جهة أخرى.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد قررت تمديد فترة الانتقالات الشتوية الحالية ليومين إضافيين، بعدما كان مقررا أن تنتهي أول أمس الثلاثاء في حدود الثانية عشر من منتصف الليل.
وأصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بلاغا عبر موقعها الرسمي يؤكد على أن فترة الانتقالات الشتوية ستستمر إلى غاية الثانية عشر من منتصف ليلة يومه الخميس، مراعاة لمصالح بعض اللاعبين الذين فسخوا عقودهم مع أنديتهم و لم يتمكنوا من التوقيع لأي نادي آخر.
وأضاف نفس البلاغ أنه بإمكان أندية القسم الأول و الثاني الاستفادة من فترة التمديد، في حال كانت اللائحة التي تم إرسالها إلى الجامعة قبل يوم الثلاثاء لاتزال تتوفر على بعض المراكز الشاغرة.
ويذكر أن لجنة القوانين و الأنظمة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد حددت فترة الانتقالات الشتوية في الفترة ما 17 دجنبر 2014 إلى غاية 13 من يناير 2015.