لهيب في أسواق الدجاج وتوقعات ببلوغ الأسعار 30 درهما للكيلوغرام

واصلت أسعار الدجاج بالمغرب، أمس الأحد، ارتفاعها الصاروخي على بعد عشرين يوما من شهر رمضان.
وقال مهنيون في قطاع الدواجن لبيان اليوم، إن سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج ظل، منذ الخميس الماضي، مستقرا في 23 درهما، مشيرين إلى أنهم يجدون صعوبات بالغة في اقتناء هذه المادة بالكميات التي تمكنهم من التوفر على مخزن استراتيجي.
وأوضح المهنيون أن مناطق التزود التقليدية والرئيسية باتت تجد صعوبة في مواصلة الإنتاج بفعل ندرة ” بيض التفقاس”، خاص بكل من أحد السوالم، واشتوكة، وطماريس، وبني مسكين، وسيدي العيدي.
وحول مستويات التزويد والأسعار خلال شهر رمضان، رسم المهنيون، في توضيحاتهم للصحيفة، صورة قاتمة للفترة القادمة، أي شهر رمضان الذي قد لا تقل فيه أسعار الدجاج، في حال عدم الاعتماد السريع على الواردات، عن 25 درهما.
بل أكثر من ذلك، نبهت مصادرنا إلى أن الأسعار قد تستقر في حدود 30 درهما خلال شهري يوليوز وغشت بفعل الارتفاع القياسي للطلب تزامنا مع إقامة الأفراح وعودة الجالية المغربية بالخارج.     
وكان شوقي الجيراري، مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، قد أوضح، في تصريح لبيان اليوم،بأن ارتفاع الأسعار ناتج عن المشاكل التي خلفتها الأنفلونزا قليلة الضراوة التي أصيبت بها بعض الضيعات الوطنية، والتي أثرت على الأمهات والكتاكيت منذ بداية شهر مارس الماضي.
وأضاف المتحدث ذاته أن ارتفاع أسعار الدواجن بالمغرب يعود كذلك إلى عامل بشري يتمثل في عدم تشجع مجموعة من المربين على إعادة الإنتاج، بسبب المشاكل التي عرفها القطاع، والتي أثرت على الأثمنة التي وصلت في بعض الأحيان إلى 10 و11 درهما للكيلوغرام؛ وهو ثمن أقل من ثمن التكلفة.

مصطفى السالكي

Related posts

Top