أسفرت الإقصائيات التمهيدية للمجموعات الفنية الشابة المؤهلة للمهرجان الوطني لعبيدات الرما في دورته 22 والمزمع تنظيمه من 27 إلى 29 يوليوز الجاري بمدن خريبكة وادي زم وأبي الجعد، تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة بخريبكة، عن اختيار 30 مجوعة فنية شابة.
عرفت هذه الإقصائيات التمهيدية التي جرت منتصف يوينو الماضي بمقر دار الثقافة احمد الشرقاوي أبي الجعد، ترشح 49 ملفا للمجموعات الفنية لعبيدات الرما على الصعيد الوطني، وشاركت منها 48 مجموعة قدمت عروضها أمام لجنة الغقصائيات في حين تغيبت فرقة واحدة عن الحضور.
وبعد مداولات أعضاء اللجنة، التي جرت في جو سادته الشفافية والتوافق بكامل المسؤولية والحياد التام، خلصت إلى اختيار المجموعات الفنية الشابة، وهي مجموعة عبيدات الرما أولاد احديدو من الفقيه بن صالح، ومجموعة عبيدات الرما الحياحة من خريبكة، وجمعية نجوم عبيدات الرما من قصبة تادلة، ونجوم شرقاوة من أبي الجعد، وجمعية العامريات لعبيدات الرما من خريبكة، وجمعية بني عون لعبيدات الرما من الفقيه بن صالح، ونجوم السلطان لعبيدات الرما من خريبكة، ومجموعة أولاد القاومة من وادي زم.
كما تم اختيار، مجموعة عبيدات الرما الحركة من بوجنيبة، وجمعية أولاد علو للتراث الأصيل من بني ملال، ثم جمعية أولاد التبوريدة للفنون الشعبية (فئة الشباب) من وادي زم، وعبيدات الرما الزلاقة من خريبكة، وجمعية عبيدات الرما أولاد إبراهيم من دار ولد زيدوح، وجمعية تغريدة لعبيدات الرما من خريبكة، وجمعية مليلة للفنون الشعبية من بنسليمان، ثم جمعية نشاط الرما كوبرا الخيالة من خريبكة، وجمعية عبيدات الرما أولاد عطوش من وادي زم، إضافة إلى جمعية عبيدات الرما لشهب من الفقيه بن صالح، والعلامة لتراث عبيدات الرما من وادي زم، وجمعية الأصالة للتراث الأصيل من خريبكة، فعبيدات الرما فرسان الحركة من خريبكة.
وشملت عملية الانتقاء كذلك، نجوم عبيدات الرما من وادي زم، وعبيدات الرما فرسان البسمة من خريبكة، وجمعية عبيدات الرما أولاد الكرن من الفقيه بن صالح، ومجموعة أولاد بوخريص من أبي الجعد، وعبيدات الرما 20 غشت من وادي زم، وجمعية الفرسان للثقافة والفنون من سوق السبت، وعبيدات الرما وليدات الصياد من خريبكة، ثم عبيدات الرما مهامز الخيل من سوق السبت، ثم عبيدات الرما نجوم خريبكة من خريبكة.
يشار إلى أن المهرجان الوطني لعبيدات الرما، سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وبالتعاون مع عدد من الشركاء، حيث يعرف فقرات متنوعة، من عروض وتكريمات وندوة فكرية، تكريسا لصيانة التراث اللامادي وتثمينه، كأحد المكونات الفنية المندمجة للتنمية، وضمان استمرارية الفعل الثقافي وتشجيع الإبداع التراثي العريق.