سعت المرأة الشاعرة إلى كتابة ذاتها في سبيل الكشف عن هويتها المغيبة من جهة، وإثبات رؤيتها إزاء ما يحدث في واقعها ومحيطها من تغيرات من جهة أخرى؛ مضيفة إلى القصيدة الحديثة هما إنسانيا يلتحم مع مختلف الهموم الأخرى ليعطي نسيجا جديدا أكثر خصوبة من حيث الدّلالات والمعاني والخواطر والانفعالات، مستندة على قدرتها في رصد تلك…