لقاء مع الأديبة الزهرة رميج حول آخر إصداراتها «الشِّبرق» بطنجة

استمتع جمهور طنجة العالية مدينة الإبداع والثقافة والتاريخ العريق،  بلقاء مع كاتبة كبيرة أغنت الساحة الثقافية بمجموعة من الإصدارات التي أحدثت ضجة وثورة أبانت عن تجربة فذة، و قدرة فائقة في تصوير تفاصيل المعيش اليومي، وعن حس فكري نقدي واع بخصوصية الكتابة الحديثة، يتسم بالجرأة والشجاعة والتجريد، لما تتناوله من قضايا اجتماعية وسياسية تلتقط جزئيات التفاصيل والأحداث وتصورها في مشاهد عدسية . يتعلق الأمر بالأديبة الزهرة رميج  التي قال عنها محمد البغوري: ” الزهرة رميج أديبة زاهية في مسار حياتنا الإبداعية والثقافية ، واسم راسخ بما قدمته من أعمال أدبية حركت الدوائر النقدية داخل المغرب وخارجه…”.  وقال عنها محمد أقضاض: ” لقد بدأت الزهرة رميج الكتابة والنشر في سن النضج التام، لتكون كاتبة شمولية وعميقة التناول: كاتبة تغلغلت في الوعي السياسي تلتقط به اللحظة في جزئياتها وتداخلها اعتمادا على معرفة بالماضي القريب والبعيد الوطني والكوني…”.
وقد كان هذا اللقاء حول آخر إصداراتها ” الشِّبرق”  مجامع قصصية، وذلك بمكتبة الفاصلة بطنجة، من تنظيم جمعية ثقافات المتوسط بشراكة مع مكتبة الفاصلة، بمشاركة كل من حميد عبو صاحب المكتبة ورئيس الجمعية، والقاص والناقد محمد البغوري اللذين فتحا بنقاشهما وأسئلتهما  شهية الجمهور للتجاوب وفتح جسور التواصل مع المبدعة حول قضايا عدة تهم مسارها الإبداعي عامة ومكنونات ” الشبرق” خاصة.

*كاتب مغربي

Top