إقليم إفران: “من أجل إدراج إلاقليم ضمن المناطق ذات المناخ الصعب”

تستمر محطات الاحتجاجات والإضرابات بإقليم غفران في صفوف موظفي القطاع العمومي لتشل الحركة في مجموع المؤسسات والإدارات العمومية وقد انقطعت الدراسة بإقليم إفران ابتداء من يوم الثلاثاء 18 ماي إلى غاية يومه الجمعة. لتكون المحطة رقم 6 خلال السنة الميلادية الجارية التي عرفت تصعيدا ملحوظا في الإضراب الإقليمي الذي تنادي به مركزيات النقابات على مستوى إقليم إفران إذ بعد أن كانت قد عمدت في المحطات الأربع من السنة الميلادية الجارية  ثلاثة (3) أيام كل نصف شهر للتوقف عن العمل تصعد الموقف في المحطة الحالية للوقوف عن العمل مدة أربعة أيام..
ولتكون هذه الإضرابات قد تجاوزت العقد من الزمن دون أن تكشف الجهات الحكومية المسؤولة عن حقيقة قرارها سواء بالإيجاب أو بالقطع في آمال الموظفين بهذه المنطقة الذين يطالبون بإعادة تصنيف الإقليم ضمن المنطقة -ألف- وخلق تعويض قارعن قسوة الطقس…

إذ في إطار مواكبتها لملفها المطلبي المتعلق بضرورة تصنيف إقليم إفران ضمن المنطقة “أ” وإحداث تعويض عن قسوة الطقس، والذي ما فتئت نقابات الاتحاد العام للشغالين والاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تنادي بضرورة الاستجابة إليه، في حين تطالب النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بتسريع إدراج إقليم إفران ضمن المناطق النائية والصعبة وذلك اعتبارا لخصوصية الإقليم، متشبثة بمطلب التعويض عن التدفئة ومعلنة عن برنامجها النضالي وصيغة نهجه..

وللتذكير فانه تمت محطة أولى خلال يناير المنصرم من الاربعاء13 إلى الجمعة 15 التي عرفت تنظيم وقفة احتجاجية  أمام مسجد النور بآزرو (يوم الأربعاء 13 يناير2010)  فيما كانت ثاني  محطة  أيام 2 و3 و4 فبراير فثالث محطة من يوم الأربعاء 17 إلى الجمعة 19 فبراير والرابعة خلال أيام 16 و17 و18 مارس 2010 ثم الخامسة في ابريل الاخير من 20 الى 23 منه..

وتأتي هذه المواعيد من المحطات النضالية في السنة الميلادية الجارية بعد سلسلة من الإضرابات التي عاشتها سنوات خلت منذ ما لا يقل عن العشرة، فاقت في مجملها الستين محطة، والتي كانت تدعو خلالها مركزيات نقابية إلى إنصاف الشغيلة بهذا الإقليم وتمكينها من هذا الحق المشروع المعني بالتعويضات عن المناخ الصعب، ولتعلن مجددا نقابات الاتحاد العام للشغالين والاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فضلا عن النقابة الوطنية للتعليم عن استمرار النضال في هذا الملف المطلبي الذي تتجاهله الحكومة ولترفع من تصعيد مواقفها بالإعلان عن هذا الإضراب لمدة أربعة أيام كل شهر.

وينتظر ان تكون محطة قادمة بداية شهر يونيه القادم تتميز بمسيرة احتجاجية وسط مدينة آزرو يشارك فيها مختلف موظفي القطاعات العمومية المتضررة من إجحاف التعويض عن الطقس والمناخ الصعب.

Top