يحيل عنوان المجموعة إلى كون الكاتب سيعود بنا إلى ماضيه كي يقدم لنا مشاهد ارتبطت بطفولته أو شبابه ولها الأثر البالغ في نفسيته، وتقديمه لذلك هاجسه مشاركتنا بعضاً مما يراه ملفتا له قبل أن يكون ملفتا لقرائه المفترضين. في قصص محمد البغوري لا مجال للعبثية، فكل عبارة تساهم في خدمة الفكرة المحورية التي تحوم حولها…