عبر الدولي المغربي ومايسترو نادي الجزيرة الإماراتي، مبارك بوصوفة عن سعادته بمستوى فريقه رغم الخسارة ضد نادي ريال مدريد الإسباني (1-2) برسم نصف نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم 2017 بالإمارات.
وقال بوصوفة في حوار أجرته معه بيان اليوم عقب نهاية المقابلة، إنه لم يشعر بأي رهبة خلال مواجهة المارد الإسباني الذي سبق له اللعب ضده قبل سنوات، منوها برسمية المغربي الآخر أشرف حكيمي رفقة بطل أوروبا.
وأكد بوصوفة أن المنتخب الوطني سيبذل جهده خلال مشاركته بكأس العالم 2018 بروسيا، مبرزا أنه يحظى بثقة المدرب الفرنسي هيرفي رونار ومن سبقوه بفضل التضحية التي يقدمها في كل مرة تتم دعوته لتمثيل بلاده.

> ما هي قراءتك للمباراة؟
< قدمنا مباراة جيدة من جانبنا. صراحة كنا محظوظين في الشوط الأول، لأن لاعبي الريال أهدروا فرصا كثيرة للتسجيل. سجلنا الهدف الثاني الذي ألغي لاحقا بسبب وجود حالة تسلل، وكنا سنحقق شيئا ما أمامهم، لكن هذه هي كرة القدم. عموما نحن سعداء بالمباراة التي قدمناها ضد الريال. وأقول للاعبين: “برافو”.

> كيف ترى مشاركة أشرف حكيمي أساسيا مع الريال في هذه المباراة؟
< إنه أمر رائع و”برافو” له. أن تكون أساسيا بأفضل فريق في العالم، لهو شيء مميز. أتمنى له مستقبلا كبيرا.

> واجهت الريال الذي يضم عناصر أساسية في تشكيلة منتخب إسبانيا، كيف تتوقع المباراة المنتظرة للمنتخب الوطني بكأس العالم 2018 بروسيا؟
< ريال مدريد يضم لاعبين كثر من دول أخرى غير إسبانيا. أعتقد أن المونديال ما يزال بعيدا. كما أن مواجهة ناد تختلف عن مواجهة المنتخب. وكما أسلفت أن سعيد بأداء زملائي الذين تمكنوا من ترك انطباع جيد عن الجزيرة.

> ألم تشعروا برهبة مواجهة ريال مدريد؟
< شخصيا لم أشعر بذلك. وطبعا أنا لا أستطيع أنقل لك شعور زملائي.

> كيف ستستعدون لباتشوكا المكسيكي؟
< لم يعد يفصلنا عن المباراة سوى يومين (الخميس والجمعة). غدا (الخميس) سنبدأ في التفكير من أجل التحضير لهاته المواجهة.

> سبق لك مواجهة ريال مدريد، ما الفرق بين المباراتين؟
< كل مرة مباراة جرت في وقتها. في الأولى كنت أبلغ 22 عاما ما يعني أنه مرت 10 سنوات. لكنه يظل فريقا كبيرا سواء في تلك الفترة أو الفترة الحالية.
> بخصوص قرعة المونديال، كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى الدور الثاني؟
< في رأيي، للكرة وجوه كثيرة. سنبذل كل ما في استطاعتنا. وبعدها سنرى إلى مدى يمكننا أن نصل.

> الناخب الوطني هيرفي رونار قال سابقا إنه لن يوجه الدعوة لأي لاعب ينتقل للعب بالخليج، ما رأيك باعتبارك الاستثناء الوحيد؟
< لكل مدرب آراءه. أعتقد أن رونار يعرفني وقد وقف على قدراتي حتى قبل انتقالي إلى الإمارات. عموما الاختيار يعود له. وسبق أن استدعى لاعبين يمارسون بالخليج من بينهم أنا ويوسف العربي وعصام عدوة. المدرب هو من يختار لاعبيه. وبالنسبة لي فأنا جاهز في أي لحظة تتم دعوتي للالتحاق بالمنتخب الوطني.

ما هو السر الذي يدفع المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة، دوما إلى الاعتماد على خدماتك؟
< لا يوجد أي سر. أنا ألعب كرة القدم فقط. كل لاعب يبذل جهدا عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني. وربما قد يكون اللاعب متفقا مع النهج التكتيكي للمدرب. وبالتالي فأي لاعب سيقدم كل ما لديه، لأن الأمر يتعلق بمنتخب بلاده. وشخصيا أشعر بالسعادة عندما يتم استدعائي.

‏> حاوره بدبي: محمد الروحلي

> عدسة : مكاو عقيل