نفى مصدر جامعي مسؤول أن يكون جمال السلامي، مدرب المنتخب المحلي، قد قدم استقالته من منصبه، موضحا أن الأمر يتعلق بانتهاء عقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأضاف المصدر الجامعي أن العقد كان إلى غاية نهاية “الشان”، وبعد انتهاء التظاهر، لم يعد السلامي مرتبطا بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، منوها بالعمل الكبير الذي قدمه الإطار الوطني، وتمنى أن يواصل عمله مع جامعة كرة القدم لتستفيد من تجربته وخبرته.
وقاد السلامي المنتخب المحلي إلى الظهور بمستوى جيد في الشان، مكنه من الظفر باللقب لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية، بعد أربع مشاركات فاشلة. وكان السلامي أكد انتهاء ارتباطه بالمنتخب المحلي الأمر الذي فسره كثيرون على أنه قدم استقالته من منصبه.
وتدرس الجامعة اقتراحا بإلحاق جمال سلامي الذي قاد المحليين إلى التتويج بالشان لأول مرة في تاريخ المغرب، بالطاقم المساعد للناخب الوطني هيرفي رونار في تدريب الأسود، وذلك بحكم معرفته وتتبعه الجيد للاعبي البطولة الاحترافية.
وكشف مصدر مسؤول بالجامعة، أن فوزي لقجع رئيس الجامعة، ينتظر الاجتماع بمدرب المنتخب الأول، وناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، من أجل مناقشة الاقتراح وتفعيله في حالة موافقة جميع الأطراف عليه.
وأوضح المصدر ذاته أنه في حالة ما إذا لم يحظ الاقتراح بالإجماع فإن السلامي سيحافظ على منصبه مدربا للمنتخب المحلي، وعلى هذا الأساس سيتم الاجتماع به من أجل مناقشة بنود الجديد الذي سيربطه بالجامعة، والذي من المنتظر أن يستمر إلى غاية 2020 التي ستشهد تنظيم كأس إفريقيا للمحليين بإثيوبيا.
تصوير: مكاو