وجه رئيس نادي ليون الفرنسي لكرة القدم جان ميشيل أولاس الذي يناضل على جميع الجبهات لتحدي قرار رابطة الدوري المحلي في الإيقاف النهائي للموسم الكروي 2019-2020 بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، رسالة إلى البرلمانيين الفرنسيين لإقناعهم “بالتراجع” عن هذا القرار.
وقال رئيس ليون في واحدة من الرسائل الموجهة إلى النواب وأعضاء مجلس الشيوخ نشرتها صحيفة “لوباريزيان” واطلعت عليها وكالة فرانس برس “فرنسا هي الوحيدة من بين البطولات الست الكبرى (إسبانيا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال) قررت إيقاف موسم 2019/2020 دون التفكير ملي ا في العواقب”.
وأضاف: “نحن بالتالي ضد تيار غالبية الدول الأوروبية الأخرى، مما يعني بوضوح شديد خطر حدوث كارثة اقتصادية على فرنسا”، مشيرا إلى رقم “900 مليون يورو من الخسائر المتراكمة”.
وكان أولاس الذي يشن حملة إعلامية قوية جدا ضد السلطات الكروية في بلاده، أعلن الثلاثاء أنه تقدم بطعنين أمام المحكمة الإدارية بشأن الإيقاف المبكر للبطولة بدعم من الحكومة، آملا في صدور قرار “قبل نهاية ماي”.
ويتعلق هذان الطعنان من جهة بقرار إنهاء الموسم مبكرا، ومن ناحية أخرى بمعايير إيقاف البطولة وطريقة احتساب الترتيب النهائي على ضوء المرحلة 28، والتي كانت الأخيرة قبل توقف الدوري بسبب فيروس كورونا المستجد.
وجاء ليون في المركز السابع في الترتيب الذي قررت على إثره الرابطة إنهاء الموسم وتتويج باريس سان جرمان باللقب، وبالتالي سيغيب فريق الرئيس أولاس عن المشاركة في إحدى المسابقتين القاريتين (دوري الأبطال والدوري الأوروبي) الموسم المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1997، إلا إذا توج بلقب مسابقة كأس الرابطة على حساب باريس سان جرمان في المباراة النهائية (سيحدد موعدها لاحقا)، أو التتويج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم والمعلقة بدورها بسبب فيروس “كوفيد-19″، حيث يخوض الممثل الثاني لفرنسا في المسابقة إياب ثمن النهائي ضد مضيفه يوفنتوس الإيطالي (1-صفر ذهابا في ليون).
وبحسب النائب ساشا أولييه فإن أولاس امتنع عن توجيه هذه الرسالة “إلى برلمانيي الأغلبية”، وقال في تغريدة على تويتر “لا شك في أنه يخشى أن يتم الرد عليه بأن الموقف الذي عبر عنه (رئيس الوزراء) إدوار فيليب (ووزيرة الرياضة) روكسانا ماراسينانو كان بدافع المصلحة العامة أكثر من مصلحة ناد معين”.
رئيس ليون يناشد البرلمان للتراجع عن قرار الإيقاف النهائي لـ “الليغ 1”
الوسوم