أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة السلة لبيب الحمراني، أول أمس الثلاثاء بالرباط، أن الحظوظ في بلوغ نهائيات البطولة الإفريقية (أفرو باسكيط 2021)، تبقى قائمة رغم صعوبة المباراة الإقصائية الأخيرة التي سيجريها الفريق الوطني ضد منتخب أوغندا (المجموعة الخامسة).
ومن المقرر أن يواجه أسود السلة المنتخب الأوغندي بالمغرب، يوم ثامن يوليوز المقبل، على أن يلعب منتخب أوغندا ضد منتخبي مصر والرأس الأخضر خلال الشهر ذاته.
وأوضح الناخب الوطني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعسكر التدريبي الذي تخوضه العناصر الوطنية إلى غاية 24 يونيو الجاري تسوده أجواء التفاؤل والحماس بين اللاعبين استعدادا لهذه المباراة الفاصلة.
وأضاف أنه تم الاحتفاظ بالتشكيلة التي شاركت في محطة تونس الإقصائية باعتبار أنها تضم لاعبين شباب أعطوا نفسا جديدا للفريق الوطني، خاصة بعد الفوز المستحق على منتخب الرأس الأخضر.
وأشار في السياق ذاته، أن العديد من اللاعبين الذين يمارسون في الخارج يستحقون حمل قميص المنتخب الوطني، بيد أن ضيق الوقت والبرتوكول الصحي، حال دون استدعائهم.
ومن جهة أخرى، شدد الحمراني على أنه يتم حاليا الاعتماد على اللاعبين الشباب، وذلك في إطار سياسة تشبيب المنتخب التي تعتمدها الجامعة، والتي ترتكز على تقليص متوسط الأعمار بغية تكوين الخلف، مضيفا أن انطلاق منافسات البطولة الوطنية مكنت أغلبية اللاعبين من استعادة لياقتهم البدنية، هذه الأخيرة التي شكلت عائقا حقيقيا في المباراة السابقة.
ومن جانبه، قال اللاعب محمد شوعا إن الاستعدادات تمر في ظروف ملائمة مع وجود لاعبين يتوفرون على التجربة ما يمنح المنتخب إضافة كبيرة، خاصة وأن المباراة القادمة لن تكون سهلة، مؤكدا أن العناصر الوطنية في أتم جاهزيتها وستدافع عن حظوظها لحجز بطاقة الـتأهل للبطولة الإفريقية، إلى آخر دقيقة من عمر اللقاء.
أما اللاعب عبد الحكيم زويتة، فاعتبر أن العناصر الوطنية بلغت أعلى مستويات التركيز تحسبا لهذه المباراة الحاسمة، وتدرك منذ التحاقها بصفوف المنتخب الوطني حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها لتحقيق التأهل.
ووضعت قرعة نهائيات “أفرو باسكيط “، المقررة بالعاصمة الرواندية كيغالي من 24 غشت إلى 5 شتنير المقبلين، المنتخب المغربي ضمن المجموعة (أ)، في حالة حجزه لبطاقة التأهل الثانية للمجموعة الإقصائية الإفريقية الخامسة.
وتضم المجموعة (أ) منتخبات رواند ( البلد المضيف) وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا، ثم إما المغرب أو أوغندا أو الرأس الأخضر.
وفي حالة تأهل المنتخب المغربي محتلا للمركز الثالث، فسيلعب ضمن المجموعة (د) إلى جانب منتخبات السنغال والكاميرون وجنوب السودان (المغرب أو أوغندا أو الرأس الأخضر).
وتتكون المجموعة (ب) من منتخبات تونس وجمهورية إفريقيا الوسطى ومصر وغينيا، فيما تضم المجموعة (ج) منتخبات نيجيريا وكوت ديفوار وكينيا ومالي.
يذكر أن المنتخب الوطني كان فاز على منتخب الرأس الأخضر (89-72) وانهزم أمام نظيره المصري (84-59)، فيما تم تأجيل مباريات منتخب أوغندا بسبب تعرض خمسة أعضاء من وفده للإصابة بفيروس كورونا المستجد ” كوفيد 19″.
أما المنتخب المصري فكان حجز بطاقة التأهل رسميا لنهائيات البطولة الإفريقية لكرة السلة “أفرو باسكيط”.
الحمراني يتحدث حول حظوظ الفريق الوطني لبلوغ النهائيات الإفريقي
الوسوم