حملت الدول العربية مسؤولية قصف على مستشفى في قطاع غزة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 500 شخص، رغم نفي الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم الدامي.
ودانت الإمارات العربية المتحدة والبحرين، “الهجوم الإسرائيلي” الذي جاء فيما تواصل إسرائيل قصفها لقطاع غزة المحاصر.
وفجر الأربعاء، دانت وزارة الخارجية الإماراتية “بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف” المستشفى و”أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص”، معبرة “عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح”.
وفي المنامة، أعربت الخارجية البحرينية عن “إدانة مملكة البحرين واستنكارها الشديد للقصف الإسرائيلي” للمستشفى.
ودان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأشد العبارات “القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي” المعمداني معتبرا هذا “القصف المتعمد .. انتهاكا صريحا للقانون الدولي”.
وأثار قصف المستشفى سلسلة من الإدانات الدولية ومشاعر الغضب في كافة أنحاء العالم، فيما تبادلت إسرائيل والفلسطينيون الاتهامات بشأنه.
وجاء الانفجار الدامي خلال موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية القاتلة على غزة في أعقاب هجوم شنته حركة حماس الفلسطينية تسبب بمقتل 1400 شخص.
من جانبها، وصفت السعودية، التي علقت المحادثات بشأن تطيع محتمل مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب، الهجوم بأنه “جريمة شنيعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية”.
وقال الأردن، ثاني بلد عربي يقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية، إن “إسرائيل تتحمل مسؤولية هذا الحادث الخطير”.
أما قطر التي تستضيف مكتب ا سياسي ا لحماس، فقد نددت “بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي” للمستشفى معتبرة أنه “مجزرة وحشية، وجريمة شنيعة بحق المدنيين العز ل”.
ووصفت منظمة المؤتمر الإسلامي، التي ألقت باللوم على إسرائيل أيضا، الهجوم بأنه “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإرهاب دولة منظم يستحق المساءلة والعقاب”.
وقال جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في بيان إن “القصف الوحشي الإسرائيلي” يعد “دليلا صارخا لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي الخطيرة”.