الكونغو الديمقراطية تهزم مصر بضربات الترجيح

ودعت مصر بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم من ثمن النهائي بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية 7-8 بضربات الترجيح إثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، أول أمس الأحد على ملعب “لوران بوكو” في سان بيدرو أمام 12 ألف متفرج بينهم مغاربة حرصوا على مؤازرة “الفراعنة”.
وأهدر الحارس المصري محمد أبوجبل ضربة ترجيح انبرى لها قبل أن يسجل نظيره ليونيل مباسي نزاو ضربة الفوز.
وتقدمت الكونغو أولا عبر لاعب الوسط ميشاك إيليا (37)، فيما أدرك مصطفى محمد التعادل لمصر من ضربة جزاء (45+1).
وأهدر الهداف المصري محمد والمدافع الكونغولي أرتور موسواكا ضربتين ترجيحيتين.
وقلب الحارس الملقب “غاباسكي” تألقه الكبير في ضربات الترجيح في البطولة الماضية إلى خيبة أمل بعد قراره غير المفهوم بالتسديد فيما كان زميلان له لم يسددا بعد.
دخل الفريقان اللقاء بعد تأهلهما دون تحقيق أي فوز في دور المجموعات.
وبعد لقاء شهد تنافسية وندية شديدة، جاء الحسم عبر ضربات الترجيح في التعادل الرابع لمصر بالبطولة بعد موازمبيق غانا والرأس الأخضر بالنتيجة ذاتها 2-2 في دور المجموعات، والسادس تواليا.
ويعود آخر فوز لـ “الفراعنة” إلى ربع نهائي بطولة 2021 حين هزموا المغرب 2-1 بعد التمديد.
كما أنها المرة الأولى منذ عام 1992 التي تغادر فيها مصر البطولة القارية من دون تحقيق أي فوز.
وتلتقي الكونغو مع غينيا في ربع النهائي في 2 فبراير المقبل على ملعب “الحسن واتارا” في أبيدجان.
ودخلت مصر اللقاء للمرة الثانية من دون قائدها ومهاجمها الأبرز محمد صلاح (31 عاما) المصاب في العضلة الخلفية والذي سافر الأربعاء لتلقي العلاج والتعافي رفقة ناديه ليفربول الإنجليزي في قرار أثار انتقادات الجماهير.
وأدخل مدرب “الفراعنة” البرتغالي روي فيتوريا ثلاثة تغييرات على تشكيلته التي تعادلت مع الرأس الأخضر (2-2) في آخر مباريات دور المجموعات، فأشرك الحارس محمد أبوجبل مكان محمد الشناوي المصاب بخلع في الكتف، ومحمد النني بدلا من إمام عاشور المصاب بارتجاج في المخ خلال التمرينات، والجناح محمود حسن تريزيغيه مكان المتألق عمر مرموش الذي أصابته نزلة برد.
في المقابل، أدخل الفرنسي سيباستيان دوسابر الذي يفض ل الالتزام الدفاعي ثلاثة تغييرات على تشكيلة “الفهود” يغلب عليها الطابع الهجومي على تشكيلته التي تعادلت مع تنزانيا سلبا في آخر مباراة. و
كما أشرك الجناح ثيو بونغوندا وميشاك إيليا وسيدريك باكامبو الذي خفت تألقه منذ إضاعته ضربة جزاء أمام المغرب، مبقيا على الخطير يوان ويسا.
ولمؤازرة “الفراعنة” في أول لقاء خارج أبيدجان، التحمت جماهير مصر الواصلة إلى سان بيدرو مع جماهير المغرب التي لعبت مباريات مجموعتها في المدينة الساحلية، حيث تشابكت أعلام البلدين في المدرجات.
وردا على سؤال وكالة فرانس برس حول مسؤوليته عن الأداء المتراجع للفراعنة، قال المدرب البرتغالي لمصر روي فيتوريا “مسؤولية الجميع تقع على عاتقي، إنها دائما على عاتق المدرب”.
وتابع “واجهنا منافسا كبيرا جدا وكانت مباراة جيدة وصعبة. نحن حزينون جدا للنتيجة”.
وحول إمكانية تقديمه استقالته، قال فيتوريا “هذا ليس الوقت الأنسب لاتخاذ القرارات. أحب أن أكون هادئا”.
من جهته، قال مدرب الكونغو الفرنسي سيباستيان دوسابر “هزمنا أحد أكبر منتخبات إفريقيا والآن أتمنى أن نذهب إلى أقصى حد في البطولة”

Top