اسفي: المستشار بجماعة اصعادلا فكاك الهاشمي يرد على الاتهامات الموجهة إليه ويفسرها بضريبة التحاقه بحزب التقدم والاشتراكية

المستشار الجماعي الهاشمي فكاك يرد على الاتهامات الموجهة إليه وينفيها جملة وتفصيلا والمتعلقة باتهامه بالتهديد والاعتداء الجسدي بالشارع العام، حيث يفند وقوع أي حدث أو مشاركته فيه مساء يوم الأربعاء 25 فبراير 2014 بإحدى أزقة حي بلاد الجد بآسفي والتي شهدت هجوما عنيفا دائما حسب صك الاتهام من طرف عضو جماعي بالجماعة القروية اصعادلا يصطف إلى جانب الرئيس ويشكل جزءا من أغلبيته مدعوما بعناصر أخرى من عائلته ضد عضو جماعي آخر بذات الجماعة )أ. خ( كعقاب له لمجرد أنه أبدى رأيه علانية للتصويت ضد الحساب الإداري لسنة 2014 والتي كان من المزمع انعقاد دورة المجلس من أجلها بتاريخ 25 فبراير 2015 والتي تم تأجيلها إلى وقت لاحق.
لكن المستشار الجماعي بذات الجماعة الهاشمي فكاك يستنكر بدوره هذه الأساليب الرخيصة ويفسرها بضريبة  التحاقه بحزب التقدم والاشتراكية، ويعتبرهذا الادعاء الباطل دعاية انتخابية سابقة لأوانها وأنها تستهدف النيل من شخصه والتشويش على مساره السياسي  من المدعي رفقة رئيس الجماعة السابق، وذلك سعيا لإزاحته من المنافسة السياسية خلال الاستحقاقات المقبلة ، ويجيب بكونه لم يوكل نفسه يوما وكيلا عن رئيس جماعة اصعادلا، للدفاع عنه وارتكاب حماقة الاعتداء في زمن الحريات، وان رئيس الجماعة شخص راشد لن ينتظر حدث الاعتداء لجعله وسيلة لتمرير الحساب الإداري،  وأن الصراعات السياسية لم تكن يوما مدعاة بالنسبة إليه للاعتداء على الآخرين، وان المصادقة أو عدم المصادقة على الحساب الإداري للجماعة لم يكن حجة واقعية لتهم الاعتداء أو لنهج أساليب البلطجة التي يدعيها أ. خ ، واستطرد قائلا بأن الحروب التي تشن هذه الأيام على الساحة السياسية بجماعة اصعادلا وجماعات أخرى بالإقليم ، والتي برزت مؤخرا بعيد الإعلان عن مواعيد الانتخابات الجماعية معروف من يتحكم في خيوطها وأنه سيأتي يوم لتسمية الأشخاص بأسمائهم والمعروفون بالفساد المالي والانتخابي ، حيث يبقى شعار التخويف والتخوين وتلفيق التهم الجاهزة أبرز أساليبهم،  ويكفينا ذكر اسم واحد منهم لتوضيح الواضحات للشأن العام المحلي الآسفي.
الهاشمي فكاك المستشار عن الدائرة العاشرة بجماعة اصعادلا والتي تضم دواوير أولاد بن عمر والبودرات وجزء من أولاد الخو، يقر بأن الجواب عن الادعاءات الباطلة تتجلى في السمعة التي يتمتع بها داخل دائرته الانتخابية من خلال نجاحه في تأمين البنيات التحتية بتراب دائرته بنسبة 100/. وبتحصيله على بئر في ملكية الساكنة تم شقه بمبادرة من الجهة وهو يتوسط ثلاث دواوير بساكنة مهمة ستستفيد منه، ولازال يسعى إلى تزويده بالكهرباء والعداد، إضافة إلى سياسة القرب التي تجعله قريبا من تلبية الحاجيات الملحة لناخبيه، وأمور عملية  أخرى تجعل منه معادلة انتخابية أساسية في المنطقة وصعبة التجاوز، وهو يفسر كل صكوك الاتهام التي يتعرض لها اليوم بكونها ضريبة العمل الجاد والنزيه الذي يقوم به، وأضاف بان المغرب دولة المؤسسات وأن القضاء كفيل بحل طلاسيم المؤامرات التي تحاك في جنح الظلام.

*

*

Top