احتج فريق أولمبيك آسفي، أول أمس الأربعاء، بعد قرار لجنة الاستئناف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على إبقاء حرمانه من جماهيره، في وقت خفضت عقوبة كل من الرجاء البيضاوي والجيش الملكي ومولودية وجدة.
واعتبر إبراهيم الفلكي، الناطق الرسمي لفريق أولمبيك آسفي، أن ما حدث بالملعب الكبير بمراكش في مباراة آسفي والكوكب المراكشي، أقل عنفا وحدة من الذي وقع في ملعبي وجدة والرباط.
وأوضح الفلكي في تصريحات إذاعية، أن المكتب المسير للفريق المسفيوي يطالب بتوضيحات من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحكم أن قرار تخفيض العقوبات لم يستفد منه الأولمبيك.
وأشار الناطق الرسمي لفريق أولمبيك آسفي قائلا، “تقدمنا باستئناف لتخفيض عقوبة اللعب بدون جمهور.. ورفضوا التداول في الاجتماع الأخير الأمر وتم تأكيد العقوبة في حقنا”.
وأكمل حديثه بالقول، “هناك أندية حظيت بظروف التخفيف من العقوبات التي كانت مسلطة عليهم بعد أحداث شغب سابقة.. تعرضنا للظلم وهناك من يصنف فرقا كبيرة وصغيرة”.
وحول ذات الموضوع، أردف الفلكي قائلا، “شيء لا يقبله العقل.. يجب أن تخفف العقوبات في حق فرق اجتاح جمهورها الملعب بالآلاف، ومعها تحول ملعب وجدة لحفرة من النار، وتم إحراق المقاعد وبعدها خفضوا العقوبة”.
وختم تصريحه، “تعرضنا لظلم كلفنا ماليا وحتى النتائج تدهورت، وهناك فرق مصنفة تستفيد من امتيازات دون مبرر، وهذا لا يتيح فرصا لتنافس شريف وعادل”.
بيان اليوم