يتابع حزب التقدم والاشتراكية، بقلق كبير وبتعاطف عميق، المعركة البطولية التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية منذ أيام، والمتمثلة في إضراب عن الطعام تحت شعار “الحرية والكرامة” بقيادة المناضل الفلسطيني الأسير مروان البرغوتي الذي يعيش مع مجموع الأسرى وضعا صحيا مقلقا ننبه لخطورة تفاقمه.
وإذ يدين حزب التقدم والاشتراكية سلوك اللامبالاة الذي ينهجه الكيان الصهيوني تجاه المطالب المشروعة للأسرى، فإنه ينبه إلى المخاطر الحقيقية التي تهدد صحة أزيد من 1500 أسيرة وأسير، ومنهم أطفال ومعاقين ومرضى، مما يفرض تحركا سريعا ومستعجلا وشاملا لكل القوى الديمقراطية والحقوقية عبر العالم، للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي قصد الإفراج الفوري واللامشروط على كافة الأسرى الفلسطينيين طبقا للمواثيق الدولية.
كما يوجه حزب التقدم والاشتراكية نداء قويا للأمم المتحدة، وخاصة للهيئات الحقوقية التابعة لها، ولكل الهيئات الحقوقية المدنية، ولعموم الشرفاء والأحرار عبر العالم من أجل اتخاذ كل المبادرات الكفيلة بالضغط على الكيان الصهيوني لتمتيع كافة الأسرى الفلسطينيين بحريتهم وحقهم الإنساني في العيش بكرامة وعزة، وكذا إدانة إسرائيل لخرقها السافر لمواثيق الأمم المتحدة وكل الأجهزة المنبثقة عنها وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
إن حزب التقدم والاشتراكية يعبر عن تضامنه المطلق مع معركة الأسرى الفلسطينيين ضمن دعمه الكامل لقضية الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال ومن أجل بناء دولة مستقلة لضمان حريته وكرامته.
التقدم والاشتراكية يعبر عن قلقه من وضعية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام ويدعم معركتهم الحقوقية
الوسوم