الجديدة:إقامة أزيلال تنضاف لقائمة ضحايا مافيا العقار

القطاع العقاري في إقليم الجديدة تشوبه العديد من المشاكل والعراقيل التي تمنعه من التطور والازدهار، ومن بين المشاكل الأكثر تداولا في الساحة الجديدية، مشكل مافيا العقار التي تستحوذ على عقارات الغير دون شفقة أو رحمة ولا تهتم بالحالة الاجتماعية للضحية أو تأخذ أي اعتبارات لها.
مافيا العقار التي تعتبر عصابات منظمة تشتغل بحذر كبير وبمعية مسؤولين في العديد من المجالات المتعلقة بالعقار، والذين هم في الأصل المسؤولون على السهر على راحة المواطن وحمايته من هذا النوع من المجرمين إن صح القول، أفرزت ضحية جديدة انضافت على ضحايا المسمى”ح.ص” القابع في السجن بعد الحكم عليه من طرف ابتدائية الجديدة بثلاث سنوات نافذة وغرامة مالية لضحاياه في مشروع إقامة أوزود بسيدي بوزيد.
يتعلق الأمر بالسيد عبد الرحيم الزرهوني الذي تقدم بشكايت لبيان اليوم والتي تفيد أنه تعرض للنصب في إطار مشروع إقامة أزيلال حين اقتنى بها شقة رقم 11 بالطابق الثالث، بمعية 23 أسرة تعرضت جميعها للنصب من طرف نفس الشخص الذي تسلم منه قيمة الشقة قبل أن يبيعها ويبيع كل شقق الإقامة في المزاد العلني.
وقدم السيد عبد الرحيم الزرهوني كمبيالة وشيك يؤكدان تسليم “ح.ص” المبلغ مقابل الشقة، حين كان شريكا للمسمى”ج”، مضيفا أن هذا الأخير قام برفع دعوى قضائية بدعوى أنه يستغل الشقة، علما أنه أسكن فيها زوجته.
نفس عملية النصب التي طالته في إقامة أزيلال، يقول عبد الرحيم الزرهوني، سيتعرض لها بإقامة أوزود بسيدي بوزيد التي لم يقتن فيها شقة فقط بمعية عدة أسر مغربية أغلبها مقيم بالخارج، بل قام بتزويدها بالألمنيوم، كما كان يفعل قبل ذلك، اعتبارا للعلاقة الودية التي كانت تجمعه بالمسمى”ج.ص”.
هذه العلاقة الودية، يقول الزرهوني، ستتحول إلى غدر واضح بعد ارتفاع صوت ضحايا الإقامتين، (أزبلال وأوزود)، حيث عمد المسمى”ح.ص” إلى إرسال بلطجيته، مستعينا بتغطية مسؤولين يعتبرون في الواقع ذرعا واقيا لمافيا العقار بالجديدة والتي باتت وسائل الإعلام الوطنية ومواقع التواصل الاجتماعي تكشف ممارساتها.
ويطالب الزرهوني وكل ضحايا إقامتي أورود وأزيلال باتخاذ المساطر الزجرية في حق زعيم مافيا العقار بالجديدة، خصوصا بعد العدد الهائل من الشكاوى التي توصل بها القائمون على قطاع العدل بالمغرب وتوصلت بها جمعيات حقوقية. في هذا النسق، يطالب الضحايا بالبت العادل في جلسة يوم 15 أكتوبر الجاري باستئنافية الجديدة في الملف” الجنحي التلبسي” تحت عدد 1002 /2601 /2020 ، لا غرض لهم سوى إحقاق الحق ورفع راية العدالة عاليا.

Related posts

Top