الجديدة: موسم مولاي عبد الله أمغار.. عروض في التبوريدة بمشاركة ما يقرب من 2000 فارس

ينظم موسم مولاي عبد الله أمغار، الذي يسلط الضوء على التراث اللامادي والتقاليد العريقة لمنطقة دكالة، في الفترة الممتدة ما بين 9 و 18 غشت القادم، في نسخة تلتئم على مدى 10 أيام لأول مرة. وتشمل هذه التظاهرة، كالعادة عروض التبوريدة والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية الأخرى، بالإضافة أمسيات فنية يحييها نجوم الأغنية الشعبية، كما يتضمن البرنامج أيضا ندوات حول موضوعات مختلفة لها صلة بشعار هذه النسخة، بالإضافة إلى فضاءات للعرض وتسويق المنتجات المجالية، والعديد من وسائل الترفيه الأخرى. وارتباط بهذا الحدث، عبر عدد من الصحافيين عن غضبهم ملوحين بمقاطعة كل أنشطة الموسم، بسبب ما أسموه بالإقصاء الممنهج من قبل رئيس جماعة مولاي عبدالله .

خلال لقاء خصص لتسليط الضوء على فقرات موسم مولاي عبد الله أمغار  المزمع تنظيمه خلال الفترة الممتدة ما بين 9 و 18 غشت القادم، في نسخة تلتئم على مدى 10 أيام لأول مرة، أوضح منظمو هذه التظاهرة تحت شعار”رهانات المغرب بين الجذور والحداثة”، أن هذا الحدث الذي ينظم بمبادرة من جماعة مولاي عبد الله (إقليم الجديدة)، يشمل كالعادة عروض التبوريدة والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية الأخرى.

وحسب المنظمين، يتضمن البرنامج أيضا ندوات حول موضوعات مختلفة لها صلة بشعار هذه النسخة، بالإضافة إلى فضاءات للعرض وتسويق المنتجات المجالية، والعديد من وسائل الترفيه الأخرى، مع الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى ما يقرب من 4 ملايين شخص خلال هذه التظاهرة.

كما يشمل البرنامج أمسيات فنية يحييها نجوم الأغنية الشعبية، من بينهم أيقونات الأغنية الأمازيغية دون نسيان الفرق الفولكلورية، والتي ستكون على موعد مع الجمهور بشكل دائم على العديد من المنصات المقامة، وعلى مستوى شاشات كبيرة جرى تركيبها لتقريب الجمهور من المشاهد الفنية.

وفي سياق متصل، ينظم الموسم كعادته مجموعة من المواكب والطقوس على مستوى ضريح مولاي عبد الله، فضلا عن مسابقات خاصة بحفظ وتجويد القرآن الكريم.

وقد تم تمديد فترة تنظيم موسم مولاي عبد الله أمغار إلى 10 أيام، استجابة لطلب عدد كبير من زوار هذا الحدث، وبعد عدة لقاءات تشاورية، خاصة مع السلطات المحلية ومختلف لجان التنظيم، كما جاء على لسان المهدي الفاطمي رئيس جماعة مولاي عبد الله، الذي أكد أيضا أن الاستعدادات لهذا الحدث الكبير بالمنطقة تسير على ما يرام.

وقال إنه من أجل بلوغ تلك الغايات، فإن الجماعة انتهت تقريبا من تهيئة كل الفضاءات المخصصة للموسم، من بينها سوق الحمراء المخصص لاستقبال خيام الزوار وفرسان التبوريدة، مذكرا أن هذا الموسم يستقطب كل عام ما يقارب 140 سربة و2000 من الفرسان.

يذكر أن رئيس جماعة مولاي عبدالله واللجنة المنظمة لموسم مولاي عبدالله، كانا قد تعرضا لانتقاد شديد من قبل بعض ممثلي الجرائد الوطنية في اللقاء التواصلي الذي عقد مؤخرا، بإحدى المنتجعات السياحية ضواحي مدينة  الجديدة .

وعبر عدد من الزملاء الإعلاميين عن غضبهم الشديد بسبب تمادي إدارة الموسم في إقصاء غير مفهوم لمجموعة من المراسلين الصحفيين لجرائد وطنية تاريخية، في وقت سمحت و تسمح لنشطاء “فايسبوكيين” وأصحاب صفحات بحضور الندوات واللقاءات .

وهدد الصحافيون الغاضبون بمقاطعة كل أنشطة الموسم، بسبب الإقصاء الممنهج التي ينهجها رئيس جماعة مولاي عبدالله .

واستغرب جل زملاء الإعلام المحلي والوطني، كيف أن الجهة المنظمة لموسم مولاي عبدالله، أقدمت على إعداد بادجات” لنشطاء فايسبوكيين لولوج منصات العروض الفنية والثقافية، ومنصة التبوريدة، وكذا حضور الندوات المصاحبة  في وقت وجد ممثلو بعض وسائل الإعلام الوطنية والمحلية أنفسهم دون “بادج”.

Top