تعرض رئيس جماعة مولاي عبدالله واللجنة المنظمة لموسم مولاي عبدالله، لانتقاد شديد من قبل بعض ممثلي الجرائد الوطنية في اللقاء التواصلي الذي عقد مؤخرا، بإحدى المنتجعات السياحية ضواحي مدينة الجديدة .
وعبر عدد من الزملاء الإعلاميين عن غضبهم الشديد بسبب تمادي إدارة الموسم في إقصاء غير مفهوم لمجموعة من المراسلين الصحفيين لجرائد وطنية تاريخية، في وقت سمحت و تسمح لنشطاء “فايسبوكيين” وأصحاب صفحات بحضور الندوات واللقاءات .
وهدد الصحافيون الغاضبون بمقاطعة كل أنشطة الموسم، بسبب الإقصاء الممنهج التي ينهجها رئيس جماعة مولاي عبدالله .
وعرف اللقاء التواصلي الأخير مشاحنات بين صحفيين ذوي مواقع معتمدة وقانونية، ونشطاء “فيسبوكيين” بعضهم لا يعرف الكتابة ولا القراءة، كل ما يملكونه من لوازم مهنة المتاعب، لا يتعدى هاتفا ذكيا لنقل الأحداث بطريقة غير مهنية على صفحاتهم على “الفايسبوك” .
واستغرب جل زملاء الإعلام المحلي والوطني، كيف أن الجهة المنظمة لموسم مولاي عبدالله، أقدمت على إعداد بادجات” لنشطاء فايسبوكيين لولوج منصات العروض الفنية والثقافية، ومنصة التبوريدة، وكذا حضور الندوات المصاحبة في وقت وجد ممثلو بعض وسائل الإعلام الوطنية والمحلية أنفسهم دون “بادج”.
وبالمناسبة ندد رئيس جمعية الصحافة بالجديدة الأستاذ بوشعيب بنقرايو، بهذا السلوك الفج وطالب الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها كاملة فيما يقع، وحل المشكل دون مماطلة حتى يتمكن ممثلو الجرائد الورقية الوطنية خاصة من تغطية كل صغيرة وكبيرة في هذا الحدث الوطني والعالمي.
والجدير بالذكر أن موسم مولاي عبدالله سيفتتح يوم 9 غشت القادم إلى غاية 18منه و يمتد هذه السنة على مدى عشرة أيام..
< عبدالله مرجان