الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة تسطر برنامجها السنوي

عقدت الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة مؤخرا، 
ندوة صحفية، بحضور عدد من رؤساء الجماعات الترابية بإقليم الجديدة ورؤساء سابقين تعاقبوا على تسيير 
الجمعية وممثلي مختلف المنابر الإعلامية المحلية والوطنية،
وجاءت هذه الندوة لتسليط الضوء عن البرنامج العام للأنشطة الثقافية التي سطرتها الجمعية خلال السنة الجارية.  
يرتكز البرنامج على أن الموروث الثقافي جزء أساسي من مكونات الهوية الوطنية، وأن الاشتغال في المجال الثقافي يستغل حيزا مهما جدا في السياسة التنموية الشاملة بالبلاد.
ومن فقرات البرنامج الأساسية، تنظيم مهرجان ملحونيات، وملتقيات حول الطفل، والزجل، وفن الصقارة، ولقاء 7شموس 7 أقمار، ومهرجان “الجديدة أنغام” ومعارض تشكيلية وعروض فنية ومسرحية، إلى جانب مناظرات فكرية وتنشيط المواسم الثقافية بالإقليم.
وأوضح  عبد اللطيف البيدوري رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية، أنها ستواصل  مساهمتها في تظاهرات ثقافية وعلمية ذات إشعاع محلي ووطني ودولي، وستسهر على دعم  الثقافة الدبلوماسية والتي ينظمها  فاعلون محليون وهيئات وطنية ودولية، إضافة إلى دعم وترويج الإبداع الأدبي والفكري والفني عبر المساهمة في طبع إصدارات أدبية وفكرية لكتاب الإقليم والمساهمة في شراء العروض الفنية وترويجها بالإقليم واقتناء إبداعات فنية وترويجها بالإقليم (مسرحيات، أغاني، عروض سينيمائية…) وكذا اقتناء إبداعات فنية من مختلف المبدعين التشكيليين المحليين.
  وكشف رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية، أن الجمعية ستعمل خلال مجريات هذه السنة على تنظيم ولأول مرة المهرجان الإقليمي للمسرح الذي سيتم عبره إعطاء نفس جديد للمسرح بالإقليم وإعادة توهجه وبريقه.
  ويعتزم أعضاء الجمعية  خلال شهر رمضان المقبل، تنظيم المعرض الإقليمي للكتاب، وليالي المديح والسماع، ليلة براعم الملحون، إضافة إلى  ليالي  الموسيقى الروحية (عيساوة، حمادشة…).
كما ستتكفل الجمعية بنقل عدد من تلاميذ المؤسسات التعليمية إلى المعرض الدولي للكتاب والنشر الذي سيقام بمدينة الدار البيضاء.
وأشار عبد اللطيف البيدوري  في مداخلته إلى توسيع دائرة الجماعات الترابية التي تستفيد من أنشطة الجمعية حيث سيصل عددها إلى 12 جماعة قروية وحضرية.
وردا عن تساؤل ممثل أحد المنابر الإعلامية عن قيمة الدعم المادي  الذي تستفيد منه الجمعية، أكد عبد اللطيف البيدوري  على أن الجهة المانحة هي فقط  
المجلس الإقليمي في إطار شراكة وأن المبلغ المالي محدد في   80 مليون سنتيم، فيما يبقى دعم المجمع الشريف للفوسفاط  مرتبط بمهرجان الطفل ومهرجان ملحونيات.
وخلال الندوة الصحفية، تم تكريم الرؤساء السابقين للجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة الذين أسدوا خدمات جليلة للجمعية  وساهموا  في إشعاع المجال الثقافي بإقليم الجديدة.
يشار إلى أن الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة، أحدثت سنة 2002، وفقا لقانونها الأساسي، ومن أهدافها تعميم الولوج إلى الخدمات الثقافية، خاصة لفائدة الناشئة والشباب، وإبراز المكونات الثقافية لإقليم الجديدة خاصة 
التراث الثقافي اللامادي، إضافة إلى النهوض بالمجالات الثقافية: المسرح، السينما، الفنون التشكيلية، الموسيقى، الكتابة و الإبداع،
وإنعاش الحياة الثقافية بإقليم الجديدة و إبرازه كأرض للتعايش وحوار الثقافات، خدمة لمصلحة الإقليم و الوطن.

 متابعة: عبد الله مرجان

Related posts

Top