الدفاع الجديدي يكرره فوزه على الجيش ويزكي مطاردته للوداد

تمكن فريق الدفاع الحسني الجديدي يوم الجمعة الماضي من تحقيق الفوز في افتتاح الجولة 26 من البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب” لكرة القدم، على ضيفه فريف الجيش الملكي بهدفين لواحد في المباراة التي دارت أطوارها مساء الجمعة على أرضية ملعب العبدي بالجديدة.
نجح هداف الفريق الجديدي وليد أزارو في افتتاح التسجيل في حدود الدقيقة 19، قبل أن يضاعف الحصة ذات اللاعب في الدقيقة 22، في حين قلص الفارق للفريق العسكري عبد الرحيم شاكير من نقطة الجزاء في الدقيقة 65.
وضخت الجماهير الحاضرة والتي أدت ثمن 900 تذكرة مبلغ هزيلا لم يتجاوز 30 ألف درهم في خزينة الفريق، علما أن العدد الأكبر كان من أنصار الجيش، في حين حضر عدد قليل من محبي الدفاع لم يتجاوز 350 فردا.
ويأتي هذا في ظل مقاطعة فصيلي “كاب صولاي” و”دوس كلاس” مباريات الفريق داخل الديار، بفعل توتر العلاقة مع الإدارة حول المدرج الجنوبي الذي يرغبان في استغلاله، في وقت ترفض الإدارة وتصر على جلوسهما بمدرج “شميشة”.
وزكى الفريق الدكالي موقعه في المطاردة عقب هذا الانتصار برصيد 52 نقطة جمعها من أصل 14 فوزا و10 تعادلات وهزيمتين، في حين تجمد رصيد الجيش في الرتبة  الخامسة بمجموع 40 نقطة.
إلى ذلك، نوه المدرب عبد الرحيم طاليب بالمستوى الطيب الذي أبان عنه الحارس الشاب المهدي أكداى الذي عوض الغياب الاضطراري لزميله عزيز الكيناني، معتبرا أن اختياره لن يكن عبثا، بل جاء نتيجة مثابرته في التداريب وما يقدمه رفقة فريق الأمل ومنتخب أقل من 19 سنة.
وبخصوص المباراة، قال طاليب “كنت أعلم مسبقا بصعوبة المباراة على اعتبار أن الفريق العسكري لم ينهزم منذ دورات، وتحديدا منذ هزيمته بعقر الدار ذهابا أمام نفس الخصم يعني الدفاع الجديدي”.
وأضاف طاليب “أعي أن الجيش يبني العمليات الهجومية من الخلف، لذلك نبهت اللاعبين لهذا الأمر حتى لا يتركوا مساحات للخصم. حاولنا شل  تحركات كل من الوادي  ومحمد حمدان لحسم المباراة في شوطها الأول، الحمد لله توفقنا وسجلنا هدفين وكنا أقرب إلى تسجيل نتيجة أكبر”.
وتابع ” في الوقت الذي كنا نبحث عن إضافة الهدف الثالث هدف الاطمئنان على النتيجة، حصل الفريق الضيف على ضربة جزاء بعثرت نوعا ما أوراقنا من ناحية التنشيط الدفاعي خاصة وأن اللاعبين أحسوا بالعياء، وهو أمر طبيعي نتيجة لعبهم لمباريات كثيرة في وقت قياسي”.
من جهته، أقر مدرب الجيش الملكي عزيز العامري بقوة الفريق الجديدي، معتبرا أن المرتبة التي يحتلها يستحقها عن جدارة واستحقاق، كما أن هزيمته أمام فريق ينافس على لقب البطولة أمر عادي.
وأشاد العامري بمجهودات لاعبيه الذين كان ينقصهم قليل من  التركيز، لأنه لو تحلوا به لعاد الفريق إلى الرباط بنقطة التعادل، مضيفا أن الفريق الجديدي عقد مهمتنا برجوعه إلى الوراء في الشوط الثاني وتكتل وسط الميدان، وهو أمر طبيعي حفاظا منهم على نتيجة الفوز.
واختتم حديثه قائلا “نحن في إطار تكوين فريق للمستقبل وأكيد أنه سيقول كلمته الموسم القادم، مع تطعيم الفريق بلاعبين من الشباب الذين ينتظرون فرصتهم”.

الجديدة: عبد الله مرجان

Related posts

Top