قاد الثنائي البرازيلي الشاب فنيسيوس جونيور ورودريغو جويس ريال مدريد إلى قمة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعد أن هز الاثنان الشباك في الفوز 2-0 على أوساسونا، أول أمس الأربعاء.
ووضع فنيسيوس حدا لصيامه عن التهديف منذ فبراير شباط بتسديدة أبدلت اتجاهها وسكنت الشباك من عند حافة منطقة الجزاء في الشوط الأول.
وأهدر المهاجم لوكا يوفيتش فرصتين خطيرتين وألغي له هدف بداعي التسلل في ظل سيطرة من ريال مدريد الذي حسم البديل رودريجو انتصاره بعد دقائق قليلة من اشتراكه في ظهوره الأول مع النادي.
وقفز ريال مدريد إلى صدارة الترتيب برصيد 14 نقطة من ست مباريات بفارق نقطة واحدة عن أتليتيكو مدريد صاحب المركز الثاني قبل مواجهتهما في قمة العاصمة الإسبانية بملعب واندا متروبوليتانو يوم السبت القادم.
وأجرى المدرب زين الدين زيدان عدة تغييرات في تشكيلته التي تغلبت على اشبيلية، ولم يدفع بجاريث بيل على الاطلاق واختار البدء بإيدن هازارد وتيبو كورتوا وكريم بنزيمة وجيمس رودريجيز على مقاعد البدلاء.
وصحح الانتصار في الاندلس مسار الفريق بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا. وقد خفف انتصار اليوم أيضا من مخاوف المشجعين بشكل أكبر.
ووضع فنيسيوس ريال في المقدمة في الدقيقة 36 بتسديدة بعيدة المدى غيرت مسارها بعد اصطدامها براؤول نافاس وتتجه نحو الزاوية العليا للمرمى.
وحسم رودريغو (18 عاما)، الذي انضم في يونيو قادما من سانتوس مقابل 45 مليون يورو، الفوز بعد دقيقة واحدة من نزوله بعد أن اندفع نحو منطقة الجزاء قبل أن يسدد في المرمى.