الشركة المغربية للتبغ تحتفل بالذكرى الثلاثين لتدشين مصنع عين حرودة

نظمت الشركة المغربية للتبغ يوم 25 يوليوز 2024 حفلا تذكاريا بمناسبة مرور ثلاثين سنة على تدشين مصنع عين حرودة سنة 1994، من طرف جلالة الملك محمد السادس بصفته ولي العهد آنذاك.

وتمثل هذه الذكرى الالتزام المتجدد للشركة المغربية للتبغ، الرائد التاريخي لهذا القطاع في المغرب، في تطوير وتوسيع أنشطتها المختلفة من توريد وتصنيع وتوزيع ولوجستيك، في إطار استراتيجية متكاملة تتساير مع الأهداف التنموية التي تسعى إليها الحكومة المغربية.

ويمثل مصنع عين حرودة القلب النابض لهذه الإستراتيجية التنموية حيث يعتبر موقع الإنتاج الوحيد ببلادنا ومن بين أكبر مصانع التبغ في إفريقيا والعالم العربي، وذلك بقدرة إنتاجية تمكنه تقنيًا من تغطية كافة احتياجات السوق.

وبدعم وخبرة مجموعة إمبيريال براندز، استفاد مصنع عين حرودة من برنامج واسع للتحديث والتطوير يمكنه من تلبية أعلى المتطلبات في مجالات الجودة والكفاءة والأثر البيئي. مما يجعله يحظى بالتجديد المنتظم منذ عدة سنوات للشهادات الثلاثية للجودة والسلامة: نظام إدارة الجودة «ISO 9001»، الإدارة البيئية «ISO 14001»، ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية «ISO 45001».

وبفضل هذا المستوى العالي من الجودة يتم تصنيع علامات تجارية محلية وأخرى دولية للمجموعة بعين حرودة، مما جعل المجموعة الأم تعتبره محورا أساسيا للمعرفة والتميز في إفريقيا.

وقامت الشركة المغربية للتبغ، خلال السنوات العشر الأخيرة، باستثمار ما يناهز458 مليون درهم لتعزيز وتطوير وتحديث آليات الإنتاج بمصنع عين حرودة، ومن المتوقع أن يتعزز هذا الجهد الاستثماري المتواصل، حيث من المنتظر تخصيص 300 إلى 500 مليون درهم إضافية على مدى السنوات الثلاث المقبلة حسب تطورات القطاع.

ويبقى العنصر البشري هو أساس جميع استراتيجيات الشركة، بحيث تعتز الشركة المغربية للتبغ بالإعلان عن المصادقة على اتفاقية العمل الجماعية في بداية شهر يوليوز ودخولها حيز التنفيذ. وتشكل هذه الإتفاقية إطارًا توجيهيًا لمناخ اجتماعي صحي وحكامة جيدة للعلاقات المهنية. وقد تم إعداد هذه الاتفاقية بتعاون وثيق مع شركائنا الإجتماعيين، مما يعكس تفانينا في توفير بيئة عمل عادلة ومشجعة على التطور المهني.

وفي هذا الصدد، قال ألينا فيكوفان، المديرة العامة للشركة المغربية للتبغ: “نحتفل اليوم بمرور 30 عامًا من الإلتزام والتطور الصناعي والسعي إلى التميز، فلقاؤنا اليوم ليس مجرد ذكرى، بل هي مناسبة جديدة تكرس التوجه الإستراتيجي لسلسلة قيمة متكاملة في المغرب، وذلك ضمن إطار نظام صناعي تنافسي، يخلق الثروات والقيمة المضافة للشركة ولجميع الشركاء المتعلقين بأنشطتها”.

Top