رحبت الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية بعودة المغرب المظفرة الى الأسرة افريقية، خلال القمة الأخيرة لرؤساء دول الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، قائلة إنها تمت وفقا لميثاق الاتحاد.
وجاء في إعلان الفدرالية الافريقية للدراسات الاستراتيجية، الصادر في ختام أشغال المائدة المستديرة التي نظمتها الفيدرالية مساء السبت بمراكش حول موضوع “البعد القانوني لانضمام المملكة المغربية للاتحاد الافريقي في ضوء القانون الدولي”، أن هذه العودة تمت وفقا لميثاق الاتحاد الافريقي، وتندرج، من وجهة نظر القانون الدولي، في المجال القانوني للأفعال الأحادية الجانب وسيادة الدول.
وأوضح المشاركون في اللقاء، من خبراء وأكاديميين أفارقة رفيعي المستوى أعضاء بالفيدرالية الافريقية للدراسات الاستراتيجية، في هذا الصدد أن انضمام دولة عضو يعتبر إجراء سياسيا أحاديا يندرج، حصريا، في إطار السيادة الوطنية.
ولرفع كل التباس في هذا الشأن، أشار المشاركون إلى عدة أمثلة داخل الاتحاد الافريقي، إذ أن غالبية الدول الأعضاء بالاتحاد الافريقي لم تعترف قط بالكيان الوهمي، وذلك بدون الانسحاب من هذه المنظمة.
وشارك هؤلاء الخبراء والأكاديميون الأفارقة سابقا في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى الإفريقي للأمن التي نظمت يومي 10 و11 فبراير الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع “الرهانات الاستراتيجية والمسارات الجديدة للإرهاب”.