كاد الجمع العام السنوي لمحاميي هيأة القنيطرة أن ينفجر عقب تدخل بعض المحامين الذي حرك البركة الجامدة للمهنة. وحسب مصدر موثوق، فإن الجمع العام السنوي الذي انعقد يوم الجمعة 25 يونيو الماضي، برحاب محكمة الاستئناف بدعوة من نقيب هيأة المحامين لمناقشة التقريرين الأدبي والمالي، ومدارسة قضايا المهنة التي أصبحت تمارس في ظروف صعبة. وكذلك لرسم آفاق العمل المستقبلية، عرف أجواء مكهربة إثر احتدام النقاش الذي تحول لينصب على أخلاقيات المهنة. وقد تعرض أكثر من محام في تدخلاتهم لبعض التجاوزات التي تعرفها حوادث السير وعلاقتها ببعض منعدمي الضمير من أطباء وممرضي القطاع العام، ومن رجال الأمن، هؤلاء الذين يشكلون حسب ما جاء على لسان أحد المحامين «رجعوا عندنا تجار ومافيا حوادث السير». وقدم المحامون المذكورون أمثلة حية عن هذه الممارسات المشينة، التي تضر بشرف المهنة، كما طالبوا النقيب بالحزم في فرض احترام أخلاقيات المهنة.
يذكر بأن نفس الموضوع كان قد أخذ وقتا كبيرا من اللقاء الذي سبق للنقيب أن عقده بمدينة وزان يوم 15 يونيو الماضي مع هيأة وزان بناء على طلب من بعض المحامين، هذا اللقاء تم فيه تسليط الضوء على حوادث السير وما تعرفه من ممارسات غير شريفة.