المغرب الفاسي .. تاريخ عريق وأزمة عميقة

الفريق يفتقر إلى التخطيط وبرمجة هادفة ورؤية مستقبلية

عضو المكتب المسير سعد أقصبي

«السؤال حول المركز الأخير الذي يحتله فريق المغرب الفاسي، يحيلنا إلى أسئلة أخرى لأن الاندحار إلى هذه المرتبة لم يأت صدفة. من يعرفون الماص يدركون قوته وما له من مقومات مؤسسة عريقة ومنتجة وحاضرة في قلب تاريخ الرياضة الوطنية.
صراحة .. مجال التكوين ضعيف في النادي ونفتقر إلى التخطيط وبرمجة هادفة ورؤية مستقبلية. هذا ناتج عن مشاكل التسيير. وتابعنا معاناة المغرب الفاسي في السنوات الأخيرة، حيث يتواجد الفريق في كل موسم في وضع حرج ويصارع من أجل البقاء بالقسم الأول. الآن علينا التكتل وبذل كل المجهودات لإنقاذ الماص من شبح النزول.
بكل صدق .. لا يوجد داخل المكتب المسير أي انسجام أو تجانس في تركيبته. غادرت الفريق عقب انتهاء الموسم الماضي بسلام. انسحبت في هدوء ليكمل زملائي المسيرة. أعتقد أن الانطلاقة كانت خاطئة في الموسم الجاري الذي أشرف على الانتهاء، فيما يخص نقطة جلب وتسريح اللاعبين. منذ البداية ارتكب المسيرون أخطاء وطفت على السطح مشاكل فرضت جمعا استثنائيا. وشخصيا كنت مرشحا للرئاسة ببرنامج، لكن فعاليات من المدينة تدخلت بهدف توحيد رجالات الماص من أجل مصلحة الفريق.
انضممت للمبادرة تفاديا للمشاكل. وكانت غايتنا إنقاذ الفريق، لكن مع الأسف كان البعض يعتقد أنني التحقت بالمكتب المسير للمغرب الفاسي كمعارض لسياسته. وأكدت الأيام الدور الإيجابي الذي قمت به. تجندنا جميعا خدمة للفريق بعيد عن كل الحزازات والحساسيات. وفجأة ظهر التصدع في كيان المكتب المسير واختلفت الرؤى. والخاسر الأكبر هو المغرب الفاسي».

Related posts

Top