ترأس جلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد زوال يوم الثلاثاء بقصر مرشان بطنجة، حفل استقبال بمناسبة الذكرى العشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
وفي مستهل هذا الحفل، جرت تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة. إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك وتهنئته بهذه المناسبة السعيدة عدد من الشخصيات المغربية والأجنبية.
وهكذا، تقدم للسلام على جلالته سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ، والحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، وعبد الحكيم بن شماش رئيس مجلس المستشارين.
إثر ذلك، وفي إطار العناية السامية التي مافتئ جلالة الملك يوليها لكبار المسؤولين السامين، سواء منهم الذين خدموا الدولة أو ما زالوا يمارسون مهامهم بتفان، تقدم للسلام على جلالته أحمد عصمان وزير أول سابق ورئيس مجلس النواب سابقا، وعبد الرحمان اليوسفي وزير أول سابق، وإدريس جطو وزير أول سابق، وعبد الإله ابن كيران رئيس حكومة سابق.
كما تقدم للسلام على جلالة الملك محمد جلال السعيد رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين سابقا، وعبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب سابقا، ومصطفى المنصوري رئيس مجلس النواب سابقا، وكريم غلاب رئيس مجلس النواب سابقا، ورشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب سابقا، ومحمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين سابقا.
وتقدم للسلام على جلالته أيضا كل من الرئيس الأول لمحكمة النقض مصطفى فارس، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض محمد عبد النباوي، ورئيس المحكمة الدستورية سعيد إهراي، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أحمد رضا الشامي، والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي عمر عزيمان، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش.
كما تقدم للسلام على صاحب الجلالة وسيط المملكة محمد بنعليلو، ورئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري لطيفة أخرباش، ورئيس مجلس المنافسة إدريس الكراوي، ورئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها محمد بشير الراشدي، ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية خليهن ولد الرشيد، ووالي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة محمد مهيدية، ورئيس مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة إلياس العماري.
إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك الجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال دوكوردارمي محمد هرمو قائد الدرك الملكي، والجنرال دو ديفيزيون لحسن إمجان مفتش القوات المساعدة (المنطقة الجنوبية)، والجنرال دو ديفيزيون العابد علوي بوحميد مفتش القوات الملكية الجوية، والجنرال دوبريكاد المصطفى مستور مفتش القوات المساعدة (المنطقة الشمالية)، والجنرال دوبريكاد مصطفى العلمي مفتش البحرية الملكية، والجنرال دوبريكاد محمد بريـظ رئيس المكتب الثالث، وعبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، ومحمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات.
كما تقدم للسلام على جلالته عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي سفير جمهورية الكاميرون محمدو يوسيفو، وعميد السلك الدبلوماسي العربي سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد بنيمينة، وعميد السلك الدبلوماسي الأوروبي سفير أوكرانيا ياروسلاف كوفال، وعميد السلك الدبلوماسي الأمريكي سفير جمهورية الشيلي أليكس غايغر صوفيا، وعميدة السلك الدبلوماسي الآسيوي سفيرة جمهورية البنغلاديش الشعبية سلطانة ليلى حسين.
وتقدم للسلام على جلالة الملك أيضا، رؤساء الكنائس والبيع، ويتعلق الأمر بالمطران كريستوبال لوبيز روميرو أسقف الرباط، والقس كارين توماس سميث رئيسة الكنيسة الأنغليكانية بالمغرب، والأسقف ماكسيم ماساليتين رئيس الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية، ويوسف إسرائيل الحاخام الأكبر للدار البيضاء.
وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على جلالة الملك المصور الفوتوغرافي محمد مرادجي، الذي قدم لجلالته، الكاتب الغاني الدكتور يونيفيس ياو دزوبي غيبي، والكاتب السينغالي أمادو لامين سال، اللذان حررا مقدمة الكتاب المصور “محمد السادس الإفريقي”، كما تقدم للسلام على صاحب الجلالة الرسام أحمد بن يسف الذي سلم لجلالته واحدة من لوحاته بمناسبة الذكرى الـ20 لتربع جلالته على العرش.
ويشكل تخليد الشعب المغربي في هذا اليوم، للذكرى العشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، مناسبة لكافة مكونات الأمة لتجديد ولائهم وإخلاصهم، وتشبثهم المتين بأهداب العرش العلوي المجيد.
*****
جلالة الملك يصدر عفوه السامي عن 4764 شخصا بمناسبة عيد العرش
بمناسبة عيد العرش المجيد، الذي يصادف هذه السنة الذكرى الـ20 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أصدر جلالة الملك عفوه السامي عن 4764 شخصا.
وفي ما يلي بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص:
“بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1440 هجرية 2019 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 4764 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 4600 سجين وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية لفائدة: 1916 نزيلا
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 2477 نزيلا – تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة: 31 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 176 نزيلا المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 164 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 50 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 12 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 02 شخصين اثنين
– العفو من الغرامة لفائدة: 100 شخص المجموع العام: 4764″.
وقد شمل العفو المولوي السامي عددا من النزلاء لاعتبارات إنسانية من بينهم المصابين بأمراض مستعصية وخطيرة أو ذوي الإعاقة الكاملة والمسنين، والأحداث، والنساء الحوامل واللائي يرافقن أطفالهن، والحاصلين على الشواهد في الدراسة والتكوين تحفيزا لهم من جلالته على الاندماج في المجتمع كأفراد فاعلين بعدما أبانوا عن حسن سلوكهم خلال مدة تنفيذهم للعقوبة الصادرة في حقهم.
وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه الكريم على مجموعة من معتقلي أحداث الحسيمة، وكذا المحكوم عليهم في قضايا إرهابية شاركوا في النسخة الرابعة من برنامج “مصالحة”، استجابة من جلالته حفظه الله لطلبات العفو التي رفعها المعنيون بالأمر إلى مقامه العالي بالله، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب.
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة ، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب والسلام”.