حضور وازن للشاعر والإعلامي المغربي سعيد كوبريت في أمسية شعرية دولية

شارك الشاعر والإعلامي المغربي سعيد كوبريت، أول أمس أمس أمس السبت في أمسية شعرية دولية، نظمت في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وتميزت الأمسية، التي تعد الرابعة من نوعها في إطار البرنامج الثقافي للمعرض، بمشاركة مجموعة من الأصوات الشعرية من العالم العربي وأمريكا اللاتينية وآسيا وأوربا.

افتتح اللقاء الشاعر المغربي سعيد كوبريت بقصيدته التي حملت عنوان “لا تسافر مثل حقيبتي”، فيما توالى على المنصة شعراء من مصر والأوروغواي وأوزبكستان وإسبانيا والفيتنام.

وقال سعيد كوبريت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المناسبة، “كان لي شرف المشاركة إلى جانب زمرة أصدقاء وصديقات من المغرب، في فعاليات معرض القاهرة للكتاب، حيث جميعنا ننهل ونغترف من معين قول مغربي بشموخ الأطلس”.

وأبرز الشاعر المغربي أن الحضور الوطني ضمن فعاليات النسخ المتوالية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هو بمثابة صدى التعبير الإبداعي والفكري الذي يترجم الخصوصية والاستثناء والفرادة للشخصية المغربية في مكنونها ومكوناتها.

وأشار إلى أن تنوع الحضور المغربي في عدد من الفعاليات والأنشطة في المعرض يشكل إضافة نوعية سواء على الصعيد الإبداعي والفكري، مضيفا أن الصوت المغربي أضحى يشكل “نكهة خاصة” في معرض القاهرة.

ويتضمن البرنامج الشعري، الذي تم تسطيره في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب سلسلة من الأمسيات الشعرية، إلى جانب لقاء فكري حول قضايا الشعر المصري والعربي والعالمي، بمشاركة نخبة من الشعراء.

وتحتضن العاصمة المصرية خلال الفترة من 23 يناير الجاري وإلى غاية 5 فبراير المقبل فعاليات الدورة ال 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة نحو 1345 ناشرا من 80 بلدا عربيا وأجنبيا، من بينها المغرب.

ويشارك المغرب في هذه التظاهرة الثقافية برواق تشرف عليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل ويضم عددا من العارضين ودور النشر.

وتستضيف دورة هذه السنة، التي تنظم تحت شعار “اقرأ.. في البدء كان الكلمة”، سلطنة عمان كضيف شرف، فيما تم اختيار العالم المصري أحمد مستجير شخصية هذا العام، والكاتبة فاطمة المعدول لتكون شخصية كتاب الطفل.

ويتضمن البرنامج الثقافي والفكري للمعرض تنظيم 600 فعالية متنوعة تشمل ندوات أدبية وحوارات فكرية وعروضا فنية، بمشاركة نخبة من المفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، كما تم استحداث العديد من المحاور الثقافية الجديدة التي تواكب تطلعات الجمهور وتساهم في إثراء المشهد الثقافي، من بينها بالأساس”الأيام الثقافية”، التي تتناول محاور متعددة من بينها ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي، والملكية الفكرية، رؤية مستقبلية للفلسفة في مصر.. الهوية والانتماء.

Top