ووري الثرى، أول أمس السبت، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، جثمان الفنان الراحل عبد العظيم الشناوي الذي وافته المنية مساء ليلة الجمعة 10 يوليوز الجاري، بعد صراع مع المرض، حيث أن الفنان الراحل رقد لفترة بالمستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
ويعد الراحل من الفنانين الذين اشتغلوا في المسرح والسينما والتلفزة كما سبق له تقديم مجموعة من البرامج التلفزية الناجحة على القناة الأولى والثانية وميدي 1 تيقي، كان أشهرها برنامج ” فواكه للإهداء” على الأولى..
وكان الوضع الصحي للراحل الشناوي قد تدهور بسبب مشاكل متعلقة بضيق التنفس والاختناق، ونقل على إثر ذلك، قبل بداية الحجر الصحي، إلى المستشفى العسكري في الرباط.
وفور انتشار الخبر، اشتعلت صفحات الفنانين على وسائل التواصل الاجتماعي، بصور الفقيد والتعازي وتدوينات تشيد بعطاءاته الفنية المختلفة والغنية.. كما نعته الهيئات التمثيلية لفناني المسرح والدراما، ومنها النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية ونقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون.
يشار إلى أن جنازة الراحل حضرها عدد من الفنانين والمبدعين وأصدقاء الفقيد الذين حرصوا على توديعه الأخير، وحضروا جنازته رغم الظروف الخاصة التي يعيشها المغرب بسبب انتشار فيروس كورونا..
تغمد الله الفقيد الفنان عبد العظيم الشناوي بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جنانه، وألهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحيل الفنان عبد العظيم الشناوي
الوسوم