سعوديون يدفنون خمسة هنود أحياء في مقبرة جماعية

قصة مرعبة، شهدت مدينة القطيف السعودية أطوارها، حيث لجأ ثلاثة شبان سعوديين إلى قتل خمسة عمال هنديين ودفنهم أحياء داخل فرفة مزرعة، وحسب جريدة الرياض السعودية التي أوردت الخبر، فإن اكتشاف الجريمة لم يتم إلا بعد مضي أربع سنوات على وقوعها، حيث اعترف المتهمون، أنهم كانوا في حالة غير طبيعية، بعد شربهم للخمر واستعمالهم للأقراص المهلوسة، واستهلاكهم للحشيش.
وذكرت الجريدة، أن محكمة القطيف أصدرت، بعد جلسات ناقشت فيها المتهمين واستمعت أيضا لممثل النيابة العامة ودفاع المتهمين، حكما قضى بإعدام المتهمين الثلاثة الذين قاموا بدفن خمسة هنود أحياء بالقضية المعروفة اعلاميا بـ”المقبرة الجماعية”.
صادق ثلاثة متهمين في قضية “المقبرة الجماعية” التي عثر عليها في إحدى المزارع بمنطقة دويليب في مدينة صفوى بمحافظة القطيف، في المحكمة العامة، على اعترافاتهم المتضمنة دفن خمسة عمال أحياءً في حفرة بالمزرعة، والتي أدلوا بها في تحقيقات موسعة أجرتها الجهات الأمنية. وقال أحد المتهمين في اعترافه: قبل أربعة أعوام وأثناء تجولي برفقة شاب آخر على دراجة نارية وكنا في حالة غير طبيعية بعد تناول المسكر وتعاطي الحشيش وحبوب “الروش”، وردني اتصال من شخص ثالث، طلب مني موافاته في المزرعة التي يتواجد فيها العمال، وكانت الساعة العاشرة ليلاً، وقمت بإخبار رفيقي بأن الشاب الثالث يريد أن يلاقينا في المزرعة فلم يمانع، وعند وصولنا، كنت أحمل معي الخمر لنتناولها، ووصلنا لداخل المزرعة ودخلنا مبنى يتكون من صالة وغرفتين ودورة مياه، وشاهدنا خمسة عمال في الصالة مقيدين، فسأل زميلي عن سبب تواجد العمال في الصالة، فذكر الشاب الثالث بأنه قام بدعوتهم لتناول المسكر ووضع لهم حبوب “الروش” بسبب أن أحد العمال قام بالتحرش الجنسي بابنة كفيله، ونساء أخريات.
وأضاف، رأيت العمال الخمسة مقيدين من الخلف وفاقدين الوعي، وهم من الجنسية الهندية، وقمنا بالدخول للغرفة لتناول المسكر والحشيش، وأثناء ذلك، سمعت صوت أحد العمال يصرخ فخرجت إليه وضربته بيدي على وجهه، وحضر زميلي وحصل بيني وبينه مشادة كلامية لقيامي بذلك. فحمل عصا وضرب بها ذلك العامل على رأسه فسال دمه، ثم قمنا بسحبهم جميعاً إلى غرفة أخرى وتناوبنا عليهم جميعاً بالضرب واشتركنا ثلاثتنا في ذلك، وكان الضرب بواسطة العصا على أنحاء متفرقة من الجسد، ثم عدنا إلى الغرفة، وتناولنا المسكر والحشيش مجدداً، وتناوبنا مرة أخرى على ضربهم حتى عرض علينا صديقنا الثالث فكرة دفنهم في الحفرة الواقعة وراء الغرفة الموجودة خلف المدخل الرئيس للمزرعة، فقمنا بإحكام قيودهم بواسطة قماش، وشريط لاصق وحبال، ثم قام صديقنا الثالث بإحضار سيارته “وانيت بيج”، ونقلناهم للحفرة المحفورة مسبقاً بطول مترين وعمق متر ونصف ووضعناهم داخلها ودفناهم فيها وهم أحياء بما لديهم من إثباتات، وبعد صلاة الفجر خرجنا من المزرعة أنا وصاحبي على الدراجة النارية التي جئنا بها، وبقي صديقنا الثالث في المزرعة لوحده.

Related posts

Top