فاطمة الزهراء برصات وكيلة لائحة حزب التقدم والاشتركية بدائرة فاس الجنوبية

دخلت فاطمة الزهراء برصات معترك التنافس في الانتخابات العامة لـ 8 شنبر، وكيلة لائحة حزب التقدم والاشتركية بدائرة فاس الجنوبية، وهي امرأة شابة وطاقة كبيرة تؤمن بالعمل السياسي والمساواة بين الجنسين، وتؤمن بالقيم التقدمية لحزبها الذي يناضل من أجل الكرامة وضمان الحقوق الأساسية للمواطنات والمواطنين وضمان الأمن وتحقيق التنمية بل والعيش الرغيد لهم، بل قبل ذلك يعتبر إرساء دولة القانون والبناء الديمقراطي، مداخل أساسية للتقدم، كما يعتبر الشباب والنساء ليس فقط معطى رقميا أي نصف المجتمع بل فاعلا أساسيا في التغيير ينبغي إشراكه لتحقيق التنمية الفعلية.
وفاطمة برصات انطلاقا من ذلك تأسس إيمانها، ودخلت معترك العمل السياسي الميداني، وتدرجت داخل الهياكل التنظيمية لحزب التقدم والاشتراكية، انطلاقا من الشبيبة الاشتراكية ومنظمة الطلائع أطفال المغرب وصولا إلى عضوية المكتب السياسي للحزب كأعلى هيئة تقريرية، وقد برهنت حينما انتخبت برلمانية خلال الولاية السابقة، عن كفاءة عالية من خلال وظيفتها الانتدابية داخل مجلس النواب، وترافعت بشكل لافت في عدد من جلسات اللجان التي نوقشت فيها قوانين بالغة الأهمية، كالقانون الجنائي والقوانين الانتخابية وغيرها.
وانطلاقا من مسارها كامرأة شابة لم تركن فاطمة الزهراء برصات، إلى تسجيل الحضور في الجلسات النيابية واجتماعات اللجان، بل كانت تحمل هموم الشباب إناثا وذكورا، وتدافع وتترافع عن قضاياهم، وتطرح انتظاراتهم، فكانت من النساء الشابات المجتهدات داخل قبة مجلس النواب، وهي لازالت كذلك، وتقدمها لهذه الاستحقاقات إنما يترجم تلك القوة النضالية التي تمتلكها والالتزام وحمل المسؤولية التمثيلية بكل جد وتفان، وهي التي كانت تتنقل بين فاس والرباط خلال الولاية السابقة دون كلل لحضور جلسات واجتماعات مجلس النواب ولجانه وندواته.
وتؤكد وكيلة لائحة حزب الكتاب بدائرة فاس الجنوبية، أن الشباب يمثل قوة التغيير، كما هي عادتها، وهو مايترجمه تفانيها في أداء مهمتها الانتدابية، وخلال هذه الحملة الانتخابية تحاول إقناع شابات وشباب دائرتها بالمشاركة السياسية من خلال العملية الانتخابية والنزول للتصويت بكثافة، فالتغيير والإصلاح لن يتحقق عبر موقع التفرج أو إطلاق توصيفات ونعوت عن بعد، بل عبر النزول للميدان والإدلاء بالصوت، فذلك وحده الكفيل بتحقيق الفارق، ومنع السماسرة وأصحاب المصالح من الوصول إلى المؤسسات المنتخبة واستغلالها من أجل مصالحهم الشخصية.
تحمل فاطمة برصات هموم الساكنة نساء ورجالا، شبابا وأطفالا من الجنسين، بل تعرف أن حجم الخصاص هائل، في مدينة تعاقبت عليها المجالس دون أن تتحمل مسؤوليتها وتجل تحقيق التنمية أحد انشغالاتها الكبرى، فلم تخدم الإنسان بقدر ما خدمت مصالحها، وبرصات في هذا الصدد حينما تخاطب الناخبات والناخبين بدائرتها الانتخابية، تؤكد على حجم المشاكل التي تعاني منها مدينة فاس، والتي تشمل البطالة، خاصة في وسط الشباب، وإشكالية انعدام الأمن، ومشكل المرافق الصحية التي لاترقى لتطلعات المواطنات والمواطنين، وضعف توفر المؤسسات التعليمية خاصة بالأحياء الجديدة بفاس، وضعف التأهيل العمراني، فضلا عن المرافق الثقافية، في مدينة تحمل اسم “العاصمة العلمية”، حيث لاتتوفر دور الثقافة، ويغيب تواجد المكتبات ودور الشباب، بل لاتتوفر بها مجموعة من الفضاءات التي يمكن أن تشكل متنفسا للأسر وأطفالهم خلال عطل نهاية الأسبوع مثلا.

> فنن العفاني

Related posts

Top