احتفت “كنز المغرب” بالسنة الأمازيغية الجديدة، عبر إطلاق مجموعة محدودة من منتوج الكسكس، مزينة بتصميم يحتفي بيّناير، رأس السنة الأمازيغية، في مبادرة تظهر التزامها بدمج التطوير في منتجاتها مع الحفاظ على جوهر الثقافة المغربية، مقدمة منتجا يمزج بين الأصالة والحداثة.
وجاء في بلاغ للعلامة التجارية، أنه “في الرابع عشر من هذا الشهر، يحتفي المغرب بيّناير، متوجًا بذلك انطلاق السنة الأمازيغية الجديدة 2974. تكتسب هذه المناسبة بعدا استثنائيا، إذ تقر المملكة المغربية لأول مرة في تاريخها هذا اليوم كعيد وطني، معلنة إياه عطلة رسمية”.
وتابع البلاغ نفسه أن “كنز المغرب، فاعل رئيسي في قطاع الصناعات الغذائية وعلامة تجارية تفتخر بانتمائها للثقافة المغربية، مستلهمة هويتها من تنوع تراثها الغني، تحتفل بدورها بيوم رأس السنة الأمازيغية بتقديم تَكْرِيم مميز للثقافة الأمازيغية العريقة”.
وتتميز هذه المجموعة المحدودة بتصاميم فريدة تعكس الرموز والألوان المستوحاة من الثقافة الأمازيغية، مما يجعلها ليست فقط منتجا عاديا، وإنما تحفة فنية تجسد التراث الغني للمغرب؛هذه الخطوة تعد بمثابة تكريم للتراث الأمازيغي وتعزيز للهوية الثقافية التي تفخر بها كنز المغرب، يضيف البلاغ.
وانتقت كنز المغرب بعناية رمزين ذوي أهمية بالغة في الثقافة المغربية والأمازيغية، و هما القمح والحرية، وأعادت صياغتهما بأسلوب فني معاصر. هذا التصميم الجديد يجمع بين جمالية التقاليد والابتكار الحديث، معبراً عن الجذور الغنية للثقافة المغربية.

القمح.. رمز الوفرة والخصوبة

يتزين التصميم الأول لهذه السلسلة برمز القمح، مادة تندمج في قطاع عمل مجموعة كنز المغرب، الذي يُمثل رمزها في المقام الأول الوفرة والثراء والخصوبة في الثقافة الأمازيغية. يروي كل عنصر من هذا التصميم حكاية الحقول الذهبية، مُنشدًا قصيدة بصرية لكرم الأرض الحاضنة. بعيدة كل البعد عن كونها مجرد تجميل، هذه الرسوم تجسيد صوري للرخاء والتجديد، يذكر بغنى الأرض الأمازيغية وإسهامها القيّم في الثقافة الذوقية الغنية و المتنوعة للبلاد.

الحرية.. رمز للأصالة والعظمة

لم يكن اختيار رمز الحرية في تصميم كنز المغرب اعتباطيًا أو تزيينيا، بل هو احتفال بقيمة عميقة تعكس روح الثقافة الأمازيغية. هذا الرمز لا يُعتبر فقط زينة أو علامة انتماء، بل يُمثل اعترافًا وتقديرًا لتاريخ ثقافة حافظت على هويتها بكل مكوناتها وروحها الحرة عبر الزمن. الحرية، كمفهوم وكقيمة، تجسد في هذا التصميم الرغبة في الحفاظ على الأصالة والتفرد التي تميز الثقافة الأمازيغية.
تعكس هذه السلسلة المحدودة من كسكس كنز بشكل ملموس التزام و تعزيز مجموعة كنز المغرب للثقافة المغربية من خلال تكريمها لإحدى مكوناتها البارزة. كما تُعتبر هذه السلسلة المحدودة أيضا دعوة استثنائية لاستكشاف عوالم ونكهات الطبخ المغربي، وهو مجال عميق في جذوره ومتجدد باستمرار في إبداعه.
لإضفاء لمسة مثالية على برنامج الاحتفالات بيّناير، قامت كنز بتجهيز قائمة خاصة على منصة Spotify للبث الموسيقي، تضم مجموعة من أبرز أعمال فناني الأغنية الأمازيغية المغربية. هذه القائمة، التي تحمل عنوان بلادنا كنز، تسلط الضوء على تنوع وغنى الموسيقى الأمازيغية، جامعة بين أيقونات وأساطير هذا الفن مثل “محمد رويشة”، “رقية الدمسيرية”، “الرايس حسين الباز”، “فاطمة تيحيحيت”، ومجموعة “إيزنزارن”، بالإضافة إلى أسماء تمثل الحداثة في هذا المجال مثل “مبارك عموري”، “نجاة التازي”، “عائشة تاشينويت”، “ليلى شكير”، مجموعة “أمارڭ فيزون”، “هندي زهرة”، “أحمد سلطان”، “مريم عصيد” و”سيليا الزياني”.
يمكن الاطلاع على القائمة الموسيقية عبر الرابط التالي.
ويتوفر الإصداران المحدودان من كسكس كنز في المتاجر التقليدية وكذلك المتاجر المتوسطة والكبرى الحديثة المختارة، بالإضافة إلى ذلك، تم توفير إمكانية توصيلها عند الطلب عبر تطبيق الواتساب.