كورونا تهوي بالمداخيل السياحية لأزيد من النصف

سجلت المداخيل السياحية تراجعا بـ 58.1 في المئة في متم شهر يونيو لتستقر عند 8.8 مليار درهم، حسب ما أفادت به مديرية الدراسات والتوقعات المالية.

وأوضحت المديرية، في مذكرتها الخاصة بالظرفية، أنه بالنسبة لشهر يونيو 2021، ارتفعت المداخيل السياحة بنسبة 15.2 في المئة، مستفيدة من إعادة الفتح التدريجي للحدود الوطنية اعتبارا من منتصف يونيو وإطلاق عملية مرحبا 2021.

وبذلك تراجعت هذه المداخيل إلى ناقص 10.5 في المئة في الفصل الثاني من عام 2021، بعد ناقص 68.8 في المئة المسجلة خلال الفصل الأول وناقص 77.4 في المئة في السنة الماضية، بحسب المصدر نفسه.

أما بالنسبة لحجم الوافدين فقد بلغ 71.225 سائحا بالنسبة لشهري أبريل وماي 2021 مقابل 1.710 سائحا في نفس الفترة من السنة الماضية، 49.2 في المئة منهم من الجالية المقيمة بالخارج.

وبخصوص عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة فقد بلغت 690.400 بعد 139.600 ليلة، التي شغلها 16.8 في المئة من غير المقيمين. ومع نهاية الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2021، انخفض حجم الوافدين وليالي المبيت بنسبة 74.5 في المئة و 55.7 في المئة على التوالي.

وتؤشر إعادة الفتح التدريجي للحدود الجوية الوطنية اعتبارا من 15 يونيو 2021 والترتيبات الاستثنائية لعملية مرحبا 2021 على استمرار هذا التعافي خلال الفصل الثالث من سنة 2021 دون بلوغ المستويات المسجلة في عام 2019.

ولا يزال قطاع السياحة في المغرب، والعالم أيضا، ضمن القطاعات الأكثر تضررا من أزمة فيروس كورونا المستجد بسبب استمرار حالة الطوارئ وبعض الإجراءات التقييدية لحرية التنقل؛ وهو ما يجعل انتعاش القطاع مؤجلا إلى أجل غير مسمى.

Related posts

Top