حسب موقع “إل إمبارسيال” الأرجنتيني الإخباري
سلط موقع “إل إمبارسيال” الأرجنتيني الإخباري الضوء على ريادة جلالة الملك محمد السادس في مكافحة فيروس كورونا المستجد من خلال الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها المملكة بمبادرة من جلالته لوقف انتشار الوباء.
وكتب الموقع، في مقال بعنوان “محمد السادس، ضامن استقرار البلاد”، أن تدبير المغرب للأزمة الصحية الناجمة عن كوفيد 19 والإجراءات “الشجاعة والبراغماتية وغير المسبوقة”، المتخذة تحت قيادة جلالة الملك، “تعتبر من قبل المغاربة امتدادا لواحدة من أبرز صفحات تاريخ المغرب الحديث: ثورة الملك والشعب”.
وأضاف أنه بينما قللت القوى العالمية الكبرى من خطورة الأزمة الصحية التي سببها فيروس كورونا، أخذ المغرب هذه المشكلة على محمل الجد منذ ظهور أول حالة إصابة بالبلاد من خلال الاعتماد الفوري لحزمة من التدابير لاحتواء انتشار العدوى، ومنح مساعدات مالية للمواطنين المتضررين من الوباء والمصادقة على خطة لإنقاذ الاقتصاد.
وتابع “إل إمبارسيال”، الذي أكد على الدور الريادي لجلالة الملك على الساحة الدولية، أن جلالة الملك محمد السادس أبان باستمرار عن “رؤية استباقية متبصرة للأحداث لتقديم إجابات فعالة” بشأن جميع قضايا الدولة المغربية بما في ذلك النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، حيث تواصل المملكة حشد الدعم الدولي لشرعية قضيتها.
وسجل أن قرار جلالة الملك “الجدير بالثناء” لحماية شعبه من فيروس كورونا على حساب الاقتصاد أثار حماسة وطنية بالإجماع بين المغاربة، مبرزا مختلف التدابير التي اتخذتها المملكة بشأن هذه القضية، لا سيما إعلان حالة الطوارئ الصحية وإحداث صندوق خاص لتدبير جائحة كورونا.
وفي السياق ذاته، ذكر الموقع الإخباري بأن المغرب باشر تصنيع إنتاج أجهزة تنفس اصطناعية محلية الصنع للحد من اعتماده على الأسواق الأجنبية، في حين أنتج قطاع النسيج كمامات واقية لتلبية احتياجات السوق الوطنية بأسعار رمزية.