مدرب شباب المحمدية محمد أمين بنهاشم لـ “بيان اليوم”

اعتبر مدرب فريق شباب المحمدية محمد أمين بنهاشم أن تحقيقه نتيجة الصعود مع الأخير إلى البطولة الاحترافية وأيضا مع فريق اتحاد طنجة، تظل محطات هامة في مسيرته التدريبية، مؤكدا أنهما عادا فقط لمكانهما الطبيعي.
وقال بنهاشم في حوار مع بيان اليوم، إنه تواصل منذ اليوم الأول مع رئيس الفريق هشام أيت منا لتحضير مشروع لاعب وطريقة لعب خاصة بشباب المحمدية، وهو ما تحقق لاحقا ومكن ممثل مدينة الزهور من انتزاع بطاقة الصعود إلى البطولة الاحترافية.
وأبرز بنهاشم الطريقة التي يسهر بها على تدبير شؤون الفريق في مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بوفرة التركيبة البشرية وفرض الانضباط داخل غرفة تغيير الملابس، مشددا على أن تجانس المجموعة ساهم في تحقيق الصعود.
واختتم بنهاشم بالتأكيد على أن شباب المحمدية يتطلع هذا الموسم لقياس مستواه في البطولة الاحترافية في أفق العمل على تحقيق أهدافه المتمثلة في المنافسة على الألقاب في الحاضر والمستقبل.

> حققت الصعود مع فريقي اتحاد طنجة وشباب المحمدية في محطتين هامتين في مسارك التدريبي، ما رأيك؟
>> هي محطات ومواعيد مهمة وعلى الإنسان أن يتعود على تكليم أرقام مسجلة في مساره. شخصيا تمكنت من تحقيق الإنجاز مع فريقي اتحاد طنجة وشباب المحمدية، والمدينتان لهما مكانة هامة والفريقان لهما حب واحترام الجمهور. لا أعتقد أن هناك من يعارض وجود اتحاد طنجة وشباب المحمدية ضمن حظيرة الكبار حيث مكانهما الطبيعي. شباب المحمدية بحمولته التاريخية ورموزه من النجوم كفرس واعسيلة والرعد وغيرهم، يشهد ازدهارا في الحاضر، وأحمد الله أنني ساهمت في صعود الفريقين ويشرفني ذلك.

> في البطولة الاحترافية تقود شباب المحمدية لمنافسة فرق تقليدية عريقة عملاقة كالرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي والمغرب الفاسي وغيرهم وفرق حديثة العهد بالقسم كيوسفية برشيد ونهضة الزمامرة وسريع وادزم، ما رأيك؟
>> بدأنا الاشتغال في تحضير فريق للقسم الأول منذ الموسم الماضي. كنت في تواصل مستمر مع الرئيس هشام أيت منا في فترة الحجر الصحي وقد طلب مني تحضير مشروع لاعب يتضمن أسلوبا خاصا بشباب المحمدية وكذا طريقة اللعب التي نريدها. وبعد نقاش مستفيض اتفقنا والحمد لله. أول لقاء كان لي مع هشام أيت منا طلبت أن نتعاقد لمدة ستة أشهر فقط وذلك لنتعارف ونرى هل سوف نقبل أفكار بعضنا وننسجم. الحمد لله بعد شهرين حصل التوافق واخترنا مشروع اللاعب وانتقلنا للبحث عن لاعبين بالمواصفات المحددة تفاديا لضياع الوقت، فاعتمدنا اختيارات دقيقة، وفي النهاية صعد الفريق إلى القسم الأول.

> كيف تدبرون وفرة اللاعبين في التشكيلة؟
>> المدرب يحرك جميع المجالات في الفريق سواء الاقتصادي أو التقني أو التربوي أو الاجتماعي، وهو المدبر لأن كل ما يصرف يتم تلبية لطلباته ونجاح عمله رهين بجودة طلباته، هذا إضافة إلى الشق الاجتماعي لأن اللاعب له مشاعر وإحساس ووجدان. تسيير المجموعة يفرض وضع لائحة للقيم التي يجب احترامها والحرص على نشرها في النادي وكل من يخرقها يجد نفسه خارج المجموعة دون أن يقصيه المدرب. الحمد لله اليوم في النادي مستودع الملابس نقي والمجموعة متكاملة وركائزها من عناصر ساهمت في الصعود، والذين التحقوا انسجموا بتجربتهم، و الرئيس يصر على الاستثمار في لاعبين في سن الشباب وحدد معدل السن لذلك.

وبالنسبة للتنافس عن الألقاب؟
>> بالفعل للفريق أهداف مادية أساسها الاجتهاد والتنافس من أجل الألقاب ونراهن على أن نكتشف أنفسنا وسط البطولة الاحترافية ونقيس مستوانا، والحمد لله خلال خمسة دورات نتائجنا حسنة، والأمل أن نحقق الأفضل في الحاضر وفي المستقبل.

> حاوره: محمد أبو سهل

Related posts

Top