قالت النائبة البرلمانية مريم وحساة عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن ظاهرة التحرش الجنسي تمثل جرحا ينبغي النبش فيه من أجل مداواته، كما إنها تعتبر واقعا مسكوتا عنه، مضيفة قولها: “يمكن أن واقعة سطات عرت على هذا الواقع” ولكن لا ننسى أن طالبات شريفات وعفيفات توقفت دراستهن، فقط لأنهن كانت لديهن الجرأة لكي يقلن لا، على حد تعبيرها، واللائي أضافت مريم وحساة أنهن تصدين لمثل هذه الممارسات التي تعرضن لها من طرف أساتذتهن.
وأضافت النائبة البرلمانية مريم وحساة، في معرض تعقيبها الإضافي باسم فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على جواب وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المخصصة لمراقبة العمل الحكومي المنعقدة بمجلس النواب يوم الإثنين 24 يناير 2022، نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على سؤالين شفهيين لهما وحدة الموضوع، يتعلقان ببعض الممارسات المشينة بالجامعات المغربية، قولها: “للأسف الطالب الجامعي هو الحلقة الضعيفة داخل هذه المنظومة، وما بالكم بطالبة أنثى تعرضت للتحرش، دائما ينظر لها بأصابع الاتهام، دائما ينظر لها بأن هي اللي قلبات عليها”، قبل أن تضيف في السياق ذاته، قولها: “وللأسف هذا حال النساء المعنفات، وحال النساء اللائي يتعرضن للتحرش في المغرب، والفاعل دائما يبرأ”.
***
حسن أومريبط يسلط الضوء على مرسومي الإدارة التربوية وعلى النواقص التي تعتري أجرأة محتويهما
ذكر النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بتوقيع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب النقابات الخمس الأكثر تمثيلية على محضر اتفاق مرحلي يروم إرساء منهجية الحوار القطاعي، وكذا حلحلة وتسوية بعض الملفات الخاصة بمجموعة من الفئات التعليمية، ومن بينها ملف مرسومي الإدارة التربوية، الذي أوضح أومريبط أنه يعتبر مطلبا منذ 2006 وتم تقبيعه منذ سنتين في رفوف الوزارة، قبل أن يتم الإفراج عنه، شاكرا على هذا المستوى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى.
وقال النائب البرلماني حسن أومريبط في معرض طرحه لسؤال فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب،حول “مرسومي الإدارة التربوية” الذي أجاب عليه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المخصصة لمراقبة العمل الحكومي المنعقدة بمجلس النواب يوم الاثنين 24 يناير 2022، “السيد الوزير بالمقابل أريد مساءلتكم على مجموعة من النقط الخاصة بمقترحات الوزارة في هذا الباب، وأريد السيد الوزير، جوابا محددا ودقيقا، تفاديا للبس وأيضا لأي تأويل”.
وأشار حسن أومريبط من جهة أخرى، إلى أنه قد تم فتح المسالك التربوية في وجه هيئة التدريس فقط، قبل أن يؤكد على أن هذا الأمر، ربما سيخلف إقصاء مجموعات أخرى، كملحقي الإدارة والاقتصاد، والملحقين التربويين، ومستشاري التخطيط والتوجيه، وما إلى ذلك من الفئات التي لها الاهتمام بالولوج إلى المسالك التربوية.
وفي سياق متصل، صرح النائب البرلماني حسن أومريبط للجريدة، بأن الوزارة الوصية تؤكد على ضرورة تشبيب المنظومة التربوية من خلال التسقيف في سن 30 سنة للراغبين في ولوج مهنة التدريس، في الوقت الذي تنوي الوزارة اعتماد أقدمية 15 سنة، كأقدمية عامة للراغبين في ولوج المسلك، مما يشكل في حد ذاته، تناقضا صارخا مع التوجه العام الرامي إلى تشبيب المنطومة، علما بأن التشبيب يضيف حسن أومريبط يؤخذ في شموليته وليس لفئة دون باقي الفئات المشكلة للمنظومة التربوية.
***
فريدة خنيتي تطالب بفتح الحدود أمام مغاربة العالم العالقين بالخارج
توجهت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم الاثنين 24 يناير 2022، بسؤال شفهي آني باسم فريق التقدم والاشتراكية، إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، حول ما تقوم به الوزارة، من أجل تجويد الخدمات القنصلية لفائدة مغاربة العالم.
وخلال تعقيبها على جواب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، على سؤال فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، تقدمت فريدة خنيتي بشكرها للوزير على المعطيات التي تقدم بها، مؤكدة على قولها: “هي مناسبة ننوه فيها بأدائكم الدبلوماسي، والانتصارات التي حققها المغرب بفضل توجيهات جلالة الملك على الساحة الإقليمية والأوربية”، مؤكدة في السياق ذاته، على حب وارتباط مغاربة العالم بوطنهم، مما يفرض الاجتهاد من أجل خدمتهم، وهو ما يتطلب تحسين الخدمات القنصلية لهم، تضيف النائبة البرلمانية فريدة خنيتي.
وعلاقة بموضوع إغلاق الحدود، دعت فريدة خنيتي الحكومة إلى أن تكون شجاعة، من أجل فتحها، مؤكدة بهذا الخصوص، على أن هذه الخطوة ستكون أجمل هدية يمكن تقديمها للآلاف من المغاربة العالقين في الخارج، والذين هم اليوم في ظروف صعبة للغاية، قبل أن تضيف خنيتي في هذا الصدد، أن منهم من يبيتون في الشوارع، وهنهم من يتسول من أجل ضمان لقمة الأكل، ومنهم من توفي أهاليهم ولم يكن بمقدورهم رؤيتهم.
وذكرت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي في ختام تعقيبها، بأن بعض الدول الأوربية راجعت نهاية الأسبوع الماضي، التدابير التي اتخذتها لمواجهة أوميكرون، داعية الوزارة الوصية إلى أن تسير في هذا المنحى، من أجل تخفيف تعقيدات السفر من وإلى بلادنا على الجميع.
محمد بن اسعيد تصوير: رضوان موسى
