أعلنت التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشهادات غير المحتسبة بمكتب التكوين المهني، عن “قطع التواصل مع الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والعودة إلى الاحتجاج اليومي”.
وقالت التنسيقية، في بلاغ لها، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، إن قرارها هذا يأتي بعدما تبين لها بشكل ملموس عدم جديتها واستهتارها بملفها المطلبي.
وحسب بلاغ التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشواهد غير المحتسبة بمكتب التكوين المهني، فإن موظفي مكتب التكوين المهني يعيشون احتقانا شديدا، بسبب تردي أوضاع الشغيلة على كافة المستويات، وبسبب الوعود التي لم تتحقق مثل إصلاح منظومة التقاعد والتقاعد التكميلي ومراجعة الكتلة الزمنية المرهقة، والتغطية الصحية المهترئة.
من جانبه، كان الجمع العام للتنسيقية، حسب مصدر من التنسيقية، قد زكى قرار المكتب الوطني بقطع التواصل مع الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بعد عدم استجابتها، والعودة إلى النضال الميداني بأشكاله. بالإضافة إلى دعوة الاتحاد المغربي للشغل، بوصفه الشريك الاجتماعي، للدفاع عن هذه الفئة، وكذا التنسيق مع كل الفئات المتضررة بمكتب التكوين المهني.
وخلص الجمع العام للتنسيقية لمواصلة الترافع على الملف المطلبي، الذي يتضمن مجموعة من العناصر في مقدمتها التقاعد التكميلي، الكتلة الزمنية المرهقة، التغطية الصحية المتردية، الانخراط بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية، فضلا عن التشبث الكامل بمطلب الترتيب حسب أعلى شهادة محصل عليها وبأثر رجعي لكل متضرري مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
إلى ذلك، أعلنت التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشواهد غير المحتسبة، عن برنامج نضالي سينطلق باعتصامات وإضرابات متواصلة، ابتداء من الأسبوع المقبل، حيث سيتم إجراء اعتصام يومي السابع والثامن من مارس الجاري، ويليه اعتصام آخر في الرابع والخامس من أبريل المقبل بمقر الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني بسيدي معروف، علاوة على فتح الباب أمام تنظيم اعتصام مفتوح، مرفوق بإضراب مفتوح عن الطعام سيتم تحديد انطلاقته في وقت لاحق، حسب التنسيقية.
وكشف مصدر من داخل التنسيقية، أن الإدارة حاولت التواصل مع التنسيقية بعد إصدار بلاغ قطع التواصل، لكن التنسيقية تشبتت بموقفها واشترطت تواجد مدير الموارد البشرية في أي لقاء مع كتابة محضر موقع من طرف المشاركين في اللقاء، حتى لا تصبح اللقاءات بدون جدوى، وفق تعبيره.
سهام آيت حمادي (صحافية متدربة)