وزارة الصحة تنفي حدوث أي تسرب إشعاعي بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء

نفت وزارة الصحة حدوث أي تسرب إشعاعي بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، عكس ما روجت له بعض المنابر الإعلامية في الصحافة المكتوبة.
وأوضح بلاغ لإدارة مستشفى ابن رشد، بهذا الخصوص، أن المركز الوطني للوقاية من الأشعة، وبطلب من مصالح الأشعة، يقوم بدوريات لمراقبة احتمال وجود تسربات إشعاعية، إلا أنه لم يسجل لحد الآن أي نوع من أنواع التسربات، كما تشير إلى ذلك التقارير المرفوعة إلى إدارة المستشفى في الموضوع.
وأضاف البلاغ الذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن الفضلات الإشعاعية يتم تجميعها بطرق علمية وقائية ولا تطرح إلا بعد موافقة المركز الوطني للوقاية من الأشعة، بعد المراقبة والتحليل، كما أن إدارة المستشفى ووعيا منها بأهمية الموضوع، جعلت من أولى أولويات مصلحة الطب المهني، تدبير الإجراءات الوقائية من مراقبة طبية، وتكوين مستمر، ومراقبة قياس الجرعات الإشعاعية.
وبخصوص المراقبة الطبية وقياس الجرعات الإشعاعية، أكدت إدارة مستشفى ابن رشد أن مصلحة طب الشغل تقوم بصفة دورية باستدعاء الموظفين الذين يعملون في مصالح الأشعة، حيث يستفيدون من فحوصات طبية بصفة منتظمة. كما تقوم بتدبير مراقبة آليات قياس الإشعاع بتعاون مع قسم الأوبئة والجودة التابع للمركز الاستشفائي ابن رشد والمركز الوطني للوقاية من الأشعة، مشيرة إلى أنه، منذ سنوات، لم يسجل أي تجاوز للجرعات الإشعاعية المحددة علميا وقانونيا.
يشار إلى أن بعض المنابر الإعلامية، كانت قد نشرت في عدد الأربعاء 21 يونيو الجاري مقالا تحت عنوان «التسرب الإشعاعي بابن رشد قنبلة موقوتة» تضمن، وفق ما جاء في بلاغ إدارة المستشفى، عدة مغالطات التي لا أساس لها من الصحة.

محمد حجيوي

Related posts

Top