كرم ملتقى آسفي الدولي للشعر في دورته السابعة، التي اختتمت فعالياتها مؤخرا، الشاعر المغربي محمد بنطلحة الذي يعتبر من رواد الحداثة الشعرية بالمغرب وأحد أهم الأصوات التي ساهمت في ترسيخ أفق القصيدة المغربية.
ويعد الشاعر محمد بنطلحة، المتوج 6 بالنسخة الحادية عشر لجائزة الأركانة التي يمنحها بيت الشعر في المغرب، أحد التجارب الشعرية المضيئة في القصيدة العربية الحديثة، والتي استطاعت أن تخلق فرادتها عبر حوارية مع شعريات متعددة.
وقد صدر لهذا الشاعر الذي يعد من مؤسسي بيت الشعر في المغرب وعضوا فاعلا في الشبكة الجامعية الأورو متوسطية للشعر وحائز على جائزة فاس العالمية للكتاب عن مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب، عدة دواوين شعرية من بينها “نشيد البجع” و”غيمة أو حجر” و”سدوم” و”بعكس الماء” و”قليلا أكثر” و”الجسر والهاوية ” و”صفير في تلك الأدراج”.
كما شهدت هذه التظاهرة، التي نظمت من قبل مؤسسة كلمة للثقافة والفنون بآسفي وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال، وعمالة آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي والمجلس البلدي بالمدينة، على مدى أربعة أيام، تتويج الفائزين في المسابقة الشعرية الخاصة بتلاميذ المؤسسات التعليمية بآسفي، إلى جانب تنظيم جلسات شعرية ، وقراءات شعرية بمشاركة شعراء يمثلون عددا من الدول من بينها كوستاريكا وكوبا والشيلي والجزائر والأرجنتين والمكسيك وإيستونيا وألمانيا إلى جانب شعراء مغاربة.
وتضمن برنامج الملتقى كذلك، تنظيم ندوة فكرية حول موضوع “الهوية في الشعر المغربي”، تم خلالها طرح أسئلة الهوية في المنجز الشعري الكوني والخطاب النقدي، باعتبار الهوية أحد القضايا الإشكالية في الخطاب النقدي الشعري الإنساني على مر العصور.
ويروم هذا الملتقى الثقافي تشجيع فعل الثقافة والتنشيط السوسيو ثقافي عبر الحوار بين الثقافات وإطلاق مشاريع للترجمة إلى اللغات الأخرى، وإبراز الوجه الحضاري للمغرب المتميز بتعدد وغنى ثقافاته.
ملتقى آسفي الدولي للشعر يكرم الشاعر محمد بنطلحة
الوسوم