قال إدريس المرابط مدرب فريق اتحاد طنجة، إن النتائج التي نحصل عيلها تترجم قيمة الانسجام والجو الذي يخيم على فضاء النادي هذا الموسم.
وأضاف ذات المتحدث في حوار أجرته معه “بيان اليوم”، الانتدابات التي قام بها النادي كانت مدروسة، وترمي إلى جلب لاعبين في سن يمكن من الاستفادة منهم خلال فترة مهمة.
وأوضح المرابط، أن النتائج المحققة مؤخرا، أذكت الحماس في الجمهور الطنجاوي ليتكتل حول فريقه ويسانده أكثر من أجل الهدف المتمثل في اللقب.
وشكر في تصريحه لـ “بيان اليوم”، جميع المكونات وعلى رأسهم عبد الحميد أبرشان على الدعم والمساندة والإمكانيات المتوفرة، لأن الأجواء تحمس وتدفع لتحقيق النتائج الإيجابية.
> اتحاد طنجة يحتل الرتبة الأولى في البطولة، كيف تعيشون هذه المرحلة؟
■ نقوم بعملنا كما يجب، ونسعى لتحقيق النتائج الإيجابية. نتعاون في عملنا وأشكر كل زملائي في الطاقمين التقني والطبي، والنتائج المحصلة عليها تترجم قيمة الانسجام ونسير في خط تصاعدي والجو الذي يخيم على فضاء الفريق يساعد على تقديم مردود جيد والأمل أن نستمر بنفس الإيقاع.
> ماذا عن التركيبة البشرية التي يتوفر اتحاد طنجة هذا الموسم؟
< الحمد لله، الموسم الحالي استثنائي بالنسبة للتركيبة البشرية حيث نتوفر على لاعبين شباب بمعدل سن صغير، ولدينا ثلاثة لاعبين فقط تفوق أعمارهم الثلاثين سنة، ويساعدون بخبرتهم زملائهم في النادي، وشخصيا متفائلا لهذه التوليفة وأرى أن لها القدرة على إنجاز المطلوب مستقبلا.
وعامل السن يخدم مصالح الفريق وحتى الانتدابات التي قمنا بها كانت مدروسة وترمي إلى جلب لاعبين في سن يمكن من الاستفادة منهم خلال فترة مهمة هذا مع مراعاة الانسجام.
وفي هذا المجال عملنا على تفادي أخطاء الموسم الماضي، لأنه لا يمكن التعاقد مع لاعب في سن 32 سنة مثلا لمدة ثلاثة سنوات وأكثر دون الانتباه إلى مصلحة الفريق.
إننا نعتمد لاعبين للحاضر والمستقبل ولن ننسى دور الجمهور وفضله وندرك جيدا أن النتائج الإيجابية والمردود الجيد عوامل تجلب الجمهور وجمهورنا وفي لفريقه والنتائج حاليا محترمة، وأتمنى أن يستمر الدعم الجماهيري وخاصة في الفترة الحالية التي نجتازها لأهميتها ونحن ننافس في الصدارة.
> هل لمست أن هناك رغبة وحماس لدى الجميع في طنجة للفوز باللقب؟
< النتائج المحققة مؤخرا، أذكت الحماس في الجمهور الطنجاوي ليتكتل حول فريقه ويسانده أكثر من أجل الهدف المتمثل في اللقب. فمنذ تحمل المسؤولية ونحن نطمح لتهيئ فريق للحاضر والمستقبل واحتلال موقع آمن في الدوري الوطني الاحترافي، ومع مرور الوقت نشتغل ونحقق الإيجابيات والطموح يكبر واللاعبون يكسبون التجربة، والعمل يرمي لبلوغ إنجاز يسعد ويشرف مدينة طنجة التي تستحق ألقابا في البطولة والكأس ونشتغل في هذا الاتجاه وندرك جيدا أن كرة القدم ليست علما مضبوطا ولا تؤمن بالمنطق. وأحيانا نلاحظ فرقا تحتل الصدارة ويتعذر عليها الفوز باللقب، وندبر المباريات تباعا بكل جدية وحماس مع تفادي الأخطاء.
> أنتم في الثلث الأخير في مسار الدوري والتنافس في الصدارة منحصر بين اتحاد طنجة والدفاع الحسني الجديدي وحسنية أكادير والرجاء، ما رأيك؟
■ أنا صريح في إجابتي وأقول دائما إن فريقنا طموح ومتحمس. الجميع يتابعون كيف أن الحسنية توقع على موسم رائع وفائز بلقب الدوري مرتين وهناك الرجاء والوداد القادم بقوة والدفاع الحسني الجديدي ونهضة بركان إضافة إلى الجيش الملكي وهي فرق قوية ومتمرسة وقد دخلت الثلث الأخير والخط المستقيم ولابد من تكتيك قوي وناجع لأن الأمتار الأخيرة حاسمة وفاصلة، فريقنا ضمن الكوكبة حقق حتى الآن إنجازا جيدا والأمل إنهاء المسار في الصدارة ونتساءل هل لدينا النفس الطويل والسرعة النهائية الحسم؟ نتمنى الاشتغال على هذه المعطيات لبلوغ الهدف. إن أمكن.
ما هي رسالتك لكل مكونات اتحاد طنجة؟
■ أشكر جميع المكونات وعلى رأسهم عبد الحميد أبرشان على الدعم والمساندة والإمكانيات المتوفرة لأن الأجواء تحمس وتدفع لتحقيق النتائج الإيجابية، وشخصيا كنت أنتظر الفرصة لأثبت وجودي وأخدم فريقي الأم وأسعد جماهيره الكبيرة التي تتحمل الكثير في الدعم والمساندة وأمنيتي أن أكون وراء تحقيق اللقب الذي انتظرناه طويلا.
حاوره: محمد ابو سهل
