ينطلق يومه الجمعة وإلى غاية الـ 15 من شهر أبريل القادم، الدورة الـ 31 من طواف المغرب الدولي، والذي ينظم كل سنة بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للدراجات ووزارة الشباب والرياضة والاتحاد الدولي للدراجات واللجنة الأولمبية الوطنية المغربية.
وأكدت اللجنة المنظمة لطواف المغرب في ندوة صحفية عقدتها بحر هذا الأسبوع، أن دورة هاته السنة ستعرف مشاركة 22 فريق يمثلون 21 دولة، على أن تقام عشرة مراحل بدءا من مدينة الرباط ووصولا إلى مدينة الدار البيضاء.
وأضافت اللجنة المنظمة برئاسة محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، أن هذا الطواف يعتبر أول سباق على مستوى القارة الافريقية من حيث قدم عهده عبر بلوغه دورته الـ 31 من جهة، ولمشاركة أعتد المدارس العالمية في رياضة الدراجات.
وأشارت ذات اللجنة في سياق حديثها أمام وسائل الإعلام، أن المنتخب المغربي سيشارك في هاته النسخة الحالية بفريقين اثنين، أول يمثل العلم الوطني وآخر جهوي يمثل باقي الأقاليم المغربية.
وسينطلق السباق من مدينة الرباط على الساعة 12.30 زوالا، مرورا بمدن مكناس وفاس وخنيفرة وبني ملال ومراكش وورززات وزاكورة وتازناخت وتارودانت وأكادير والصويرة وأسفي والجديدة، وصولا إلى خط النهاية المحدد في مدينة الدار البيضاء.
وفي ذات السياق، قال محمد بلماحي رئيس جامعة الدراجات، أن اللجنة قد ارتأت إضافة مدينة زاكورة إلى مسار مراحل الطواف، من أجل التعريف بتاريخ المنطقة، ولترويج الحملة التي يقوم بها المغرب من أجل الفوز بشرف تنظيم نهائيات مونديال 2026.
واعتبر ذات المتحدث، أن اللجنة المنظمة آخذة على عاتقها إنجاح دورة هاته السنة، مستفيدة في ذلك من الدعم الذي تلقاه من كل الفاعلين والمتداخلين في حقل رياضة الدراجة التي مثلت المغرب أحسن تمثيل في العديد من المحافل الدولية.
وتمنى بلماحي في ختام تصريحه، أن يحقق المتسابقون المغاربة نتائج جيدة في طواف المغرب، تمهيدا، للمشاركة في باقي الاستحقاقات القارية من قبيل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة.
< عادل غرباوي