عدد المتعافين يرتفع إلى 557 حالة وحالات الوفاة تتقلص
عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 21 ألف و546 حالة
أعلنت وزارة الصحة أن عدد المتعافين من فيروس “كوفيد-19” بالمملكة قد ارتفع إلى557 حالة، بعد تماثل 20 حالة جديدة للشفاء، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة، ليبلغ مجموع الوفيات إلى حدود العاشرة من صباح أمس الأحد 160 شخصا. وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، أنها سجلت 150حالة إصابة مؤكدة جديدة بكافة جهات المملكة ما رفع الحصيلة الإجمالية لعدد حالات الإصابة إلى 4047 حالة إلى حدود تلك الساعة. وأشارت الوزارة إلى أن مجموع الإصابات بلغ بكل من جهات الدار البيضاء سطات 1058حالة، ومراكش آسفي 822 حالة، وطنجة تطوان 523 وفاس مكناس 515 حالة، ودرعة تافيلالت 493 حالة. فيما بلغت حصيلة الإصابات بكل من جهات الرباط سلا 304 حالة، والشرق 175 حالة، وبني ملال خنيفرة 78 حالة، وسوس ماسة 50 حالة، وكلميم واد نون 23 حالة، ولعيون الساقية الحمراء 4 حالات وجهة الداخلة حالتان. وبحسب نفس المصدر، فقد بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 22 ألف و425 حالة.
وقبل ذلك، كانت وزارة الصحة قد أحصت 3897 شخصا كحصيلة إجمالية لعدد حالات الإصابة مسجلة حتى حدود الرابعة بعد الزوال من أول أمس السبت، بعد زيادة 139 حالة إصابة خلال الـ 22 ساعة الماضية. وأوضحت الوزارة على لسان محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى حدود نفس الساعة، بلغ 537 حالة، بعد تماثل 51 حالة للشفاء خلال نفس المدة الزمنية، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 159 بعد تسجيل حالة وفاة واحدة، مضيفا أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 21 ألف و546 حالة.
أزيد من 200 ألف وفاة في العالم
وخلفت جائحة كوفيد-19 ما لا يقل عن 200736 وفاة في كل أنحاء العالم منذ ظهور الفيروس في دجنبر في الصين، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى حدود الساعة 19.00 من مساء أول أمس السبت.
ولا يزال نصف سكان العالم في المنازل. وفي إسبانيا، ثالث دولة أكثر تضررا في العالم، سمح للأطفال بالخروج من منازلهم للمرة الأولى منذ ستة أسابيع. وتخضع البلاد، منذ 14 مارس الماضي، لإجراءات عزل مشددة مددت حتى 9 ماي المقبل وكانت تحظر حتى الآن الخروج على من تقل أعمارهم عن 14 عاما حتى لو كانوا برفقة أهاليهم. واعتبارا من أمس الأحد، تمكن الصغار من الخروج للتنزه أو اللعب في الشارع مرة في اليوم على مدى ساعة وفي محيط كيلومتر واحد من منازلهم.
الصحة العالمية..ليس هناك إثبات لاكتساب المناعة ضد المرض
غير أن منظمة الصحة العالمية بددت أول أمس السبت آمال الذين كانوا يراهنون على مناعة محتملة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس وتعافوا، فيما تضع بعض الدول برامج لاجراء فحوص الأجسام المضادة بهدف البدء برفع اجراءات العزل.
وحذرت منظمة الصحة من أنه ليس هناك حاليا أي إثبات على أن الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء من كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة باتت لديهم مناعة تقيهم الإصابة به مرة ثانية. وقالت إنه حتى يوم الجمعة الماضي، لم تقم أي دراسة بتقييم ما إذا كان وجود أجسام مضادة لفيروس سارس-كوف-2 يمنح مناعة ضد العدوى لاحقا بهذا الفيروس لدى البشر.
العالم الإسلامي..رمضان بلا صلوات جماعية ولا وجبات إفطار مشتركة
بالموازاة مع ذلك، بدأ العالم الإسلامي شهر رمضان بلا صلوات جماعية ولا وجبات إفطار مشتركة، إذ لا تزال المساجد مغلقة والتجمعات العائلية محظورة. في إيران حيث أودى الوباء بحياة 5650 شخصا بحسب الأرقام الرسمية، بدأ رمضان في أوج مخاوف من طفرة جديدة للوباء بعد أسبوعين على بدء إعادة الفتح الجزئية للمتاجر.
وانتقد منسق حملة مكافحة الوباء في طهران علي رضا زالي التسرع في إعادة فتح المراكز والمتاجر، وقدر أن ذلك يمكن أن يولد موجات جديدة للمرض في طهران ويعقد احتواء الوباء.
تخفيف غير مطمئن لإجراءات العزل
وفيما بدأت بعض الدول تخفف إجراءات العزل، لا تزال حصيلة الوفيات تشير إلى وضع صحي كارثي، ففي بريطانيا التي تأخرت في فرض إجراءات العزل تجاوزت الحصيلة السبت عشرين ألف وفاة في المستشفيات. وهذا الرقم لا يشمل دور رعاية المسنين حيث يقول ممثلون لهذا القطاع إن آلاف الأشخاص قد يكونون توفوا. ويترافق تخفيف إجراءات العزل الذي تقرر في بعض الدول مع قواعد جديدة للتنقل، إذ أنه في جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر تضررا من حيث عدد حالات الإصابة 4220 حالة، بات وضع الكمامات إلزاميا اعتبارا من بداية ماي، الموعد الذي ستخفف فيه إجراءات العزل.
لكن هناك آفة أخرى تخيم على القارة الإفريقية، فمع توقف حركة النقل وإعاقة توزيع الناموسيات والأدوية، يواجه نحو 400 ألف إنسان إضافيين خطر الموت بسبب الملاريا هذا العام، وفق منظمة الصحة العالمية.
لسباق بين المختبرات لإيجاد العقار المناسب
من جهة أخرى، بدأ السباق بين المختبرات لإيجاد العقار المناسب، إذ تجري ست تجارب سريرية خصوصا في بريطانيا وألمانيا. لكن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قال إن الرهان يتعلق بالتوصل إلى لقاح وعلاج ميسوري الكلفة وآمنين وفعالين على أن يتاحا للجميع وفي كل مكان، محذرا من حل يستثني الفقراء.
وتجري هذه المبادرة بمشاركة العديد من دول أوروبا، القارة الأكثر تضررا التي سجلت أكثر من 120 ألف وفاة. لكن لم تكن الصين التي رصدت فيها أول إصابة بالمرض في دجنبر، ولا الولايات المتحدة حاضرتين لدى طرحها.
سعيد أيت اومزيد