تحتفل دول العالم وشعوبها ومنظماتها باليوم العالمي للضمير الذي تبنته الأمم المتحدة في 2019، حيث يهدف لتعزيز ثقافة السلام، ليعيش الناس في عالم يتمتعون فيه بحرية، عالم خال من الحروب والأزمات، وحياة تسمو بالتكافل الاجتماعي والعدالة الاجتماعية.
وهي مناسبة لترسيخ قِيم التسامح والتعايش، وغرس معاني التعاون والأخوة الإنسانية بين البشر، وحل النزاعات بالطرق السلمية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم العالمي كان بادر إليه رئيس وزراء مملكة البحرين، الراحل الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والذي أقر يوم الخامس من ابريل كل عام يوما عالميا للضمير، وجاء في الرسالة التي بعثها آنذاك للعالم بهذه المناسبة (لنشعر بأهمية قيمة الضمير كمرتكز إنساني يُنبه العالم إلى ضرورة القيام بمسؤولياته المُشتركة تجاه كل ما يُحقق التقارب بين البشر ويُلبي تطلعات الشعوب في النماء والاستقرار).
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، قد شدد، بدوره، على الأهداف السامية لمبادرة يوم الضمير العالمي، التي يحتفى بها للعام الثاني، وأطلقها الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ثم اعتمدتها الأمم المتحدة كيوم عالمي يحتفى به كل سنة.
وأشاد الدكتور الحجرف بما تعكسه المبادرة من رؤية عميقة وحكيمة لرئيس وزراء البحرين الراحل، حول السلام العالمي وارتباط ذلك بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تعكس أهمية جهود التعايش والتسامح والسلام بين الشعوب.
واستحضر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جهود مملكة البحرين بإطلاق مبادرة يوم الضمير العالمي لدعم وتعزيز المجال الإنساني وجهود التعايش والتسامح والسلام، وتحقيق العدل والمساواة بين الشعوب، مؤكداً أهمية هذه المبادرة الإنسانية وأثرها على جميع الدول والمنظمات الدولية، لما تحققه من أمن وسلام وتعزيز أواصر الود والتآخي بين شعوب العالم.
<نايف صنيهيت شرار