في لقاء تواصلي مع مرشحات حزب التقدم والاشتراكية
الانتخابات القادمة تشكل فرصة لإنصاف نصف المجتمع
حزب الكتاب على امتداد مساره التاريخي جعل قضايا النساء ضمن أولوياته النضالية
أكد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الارتقاء بأوضاع المرأة شرط أساسي للبناء الديمقراطي المنشود، مشيرا إلى أن حزب التقدم والاشتراكية، من خلال ترشيحه نساء على رأس عدد من اللوائح الانتخابية لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية العامة ليوم 8 شتنبر القادم، يجدد مواصلته مسار التمكين السياسي للنساء والسعي لتموقعهن في مراكز القرار بالمؤسسات المنتخبة .
جاءت تأكيدات الأمين العام لحزب الكتاب، أول أمس الاثنين، خلال عقده، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، لقاء تواصليا مع النساء اللواتي سيمثلن التقدم والاشتراكية في مختلف الدوائر الانتخابية أساسا منها الدوائر البرلمانية، سواء اللوائح الجهوية، أو اللوائح المحلية لمجلس النواب، مبرزا بالقول” إن حزبه يستمر في رفع شعار المساواة والمناصفة ويشدد من خلال ذلك على ضرورة الارتقاء بأوضاع المرأة كشرط أساسي للبناء الديمقراطي الذي نتوخاه “.
وبالنسبة للتشرحيات النسائية أعلن بنعبد الله، عن مرشحات الحزب للاستحقاقات الانتخابية العامة، والتي من ضمنها المعلومة حفوظ، والتي ستمثل الحزب بجهة كلميم واد نون، متمينا لها الظفر بالمقعد قائلا: إن المرشحة المعلومة تشتغل في فضاءات تنموية أساسية، وأن الحزب قدم مرشحات من هذا الحجم الوازن في مختلف دوائر المغرب على غرار المرشحين الرجال”.
واعتبر الأمين العام للتقدم والاشتراكية أن الحزب على امتداد مساره النضالي، رتب قضايا النساء ضمن أولوياته النضالية، مبرزا أن المغرب يمتلك كل المقومات لترجمة التمكين السياسي للنساء، خاصة وأن الدستور الذي شكل متنا متقدما من خلال تنصيصه على مبدأ المناصفة والمساواة، شكل الفيصل فيما يخص المكانة التي يتعين أن تضطلع بها المرأة في المغرب بتواجدها في مجالات شتى، وأن الانتخابات القادمة تشكل فرصة للمجتمع لإنصاف نصف المجتمع”.
ودعا، في هذا الصدد، إلى التعبئة وسط مختلف المكونات التي تنتصر لإعطاء المرأة مكانتها داخل المجتمع والبناء المؤسساتي والعمل من أجل تقدم هذا المسار إلى الأمام.
يشار إلى أن اللقاء شكل مناسبة ذكر فيها الأمين العام بالقيادات السياسية داخل حزب الكتاب” نساء ورجالا” والذين بصموا مسار الارتقاء بأوضاع النساء والنهوض وتمكينهن من حقوقهن الحزبية وبإسهامات تلك القامات الحزبية في الدفاع عن حقوق المرأة، مؤكدا أن الحزب كان له السبق للنهوض بحقوق المرأة، فهو أول هيئة سياسية خلدت الثامن من مارس في المغرب وكون جمعية نسائية شقت طريقها فيما بعد، بل كان أول حزب أعطى للنساء موقعهن في مراكز القرار المختلفة ضمن هياكله”.
هذا وشهد اللقاء استعراض عدد من المقترحات الأساسية المتعلقة بالمرأة والتي تترجم قناعات الحزب، والتذكير برهانات المرحلة في علاقتها بالسياسات الجديدة، التي تتسم بتقديم النموذج التنموي الجديد ، كما تم التركيز في هذا الصدد على رؤية الحزب ، أساس في الجانب المتعلق بالمرأة.
فنن العفاني