اعتبر مدرب منتخب السنغال أليو سيسيه أن مواجهة المنتخب البوركينابي في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2021 لكرة القدم المقامة بالكاميرون، ستكون “معركة كبيرة”، بينما أبدى مدرب غينيا الاستوائية خوان ميتشا تطلعه لترشيح الإنجازات والمشاركة المنتظمة في البطولات القارية.
وتأهلت السنغال إلى المربع الذهبي عقب فوزه أول أمس الأحد على غينيا الاستوائية (3-1) في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب “أحمد أهيدجو” برسم دور ربع النهاية.
وعلق سيسيه على نتيجة المباراة قائلا في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) “لعبنا مباراة صعبة ضد فريق غيني جيد. كانت لدينا العقلية المطلوبة لتسجيل ثلاثة أهداف. يجب أن نهنئ الفريق المنافس الذي كان قادرًا على خلق مشاكل لنا”.
وأضاف المدرب السنغالي “يجب أن نسجل أن هذا الانتصار يعني التأهل إلى نصف النهائي. لقد كانت بدايتنا صعبة للغاية في استعداداتنا للبطولة، لكننا عملنا بشكل جيد بعد ذلك، واليوم نظهر قوتنا. يجب ألا ننجرف لأن مواجهة بوركينا فاسو ستكون معركة كبيرة”.
وتحلم السنغال بتجاوز عقبة بوركينافاسو في نصف النهائي، لملاقاة الفائز من المواجهة النارية بين منتخبي الكاميرون ومصر، في أفق انتزاع أول لقب قاري في تاريخها.
من جهته، قال مدرب غينيا الاستوائية خوان ميتشا في تصريح مماثل “كنا نعلم أننا سنلعب ضد فريق سنغالي جيد للغاية. بذلنا قصارى جهدنا خلال هذه المباراة. أعتقد أنه من حيث الجانب البدني كانوا أفضل منا. نهنئ المنتخب السنغالي على أدائهم اليوم”.
وأضاف “لدينا فريق شاب جاء للعب كأس الأمم الإفريقية والذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في المنافسة. لقد أظهرنا ما نحن قادرون عليه. بالنسبة للمستقبل، سنحاول ترسيخ الإنجازات والمشاركة بانتظام في المسابقات الدولية”.
وهي المشاركة الثالثة للمنتخب الغيني في المسابقة، ويبقى أفضل إنجاز له احتلال المركز الرابع في نسخة 2015 التي استضافها على أرضه، علما أنه ودع دورة 2012 التي أقيمت أيضا على أرضها بمعية جارتها الغابون، من دور الربع.