أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يوم الجمعة الماضي، أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا لمزيد من تدهور الأوضاع.
وعبر الرئيس الفلسطيني، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين، في عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب.
وقال محمود عباس “إن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة”.
وأضاف أن دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.
وحذر من “استغلال هذا الحادث المدان للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم”.
وشدد محمود عباس على خطورة استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والأعمال الاستفزازية لمجموعات المستوطنين المتطرفين في كل مكان.
وقتل إسرائيليان وأصيب عشرة آخرون ضمنهم أربعة حالتهم خطرة، في عملية إطلاق نار في شارع ديزنغوف بتل أبيب، فيما لاذ منفذ الهجوم بالفرار قبل أن تعلن الشرطة الإسرائيلية قتله بعد مطاردة استمرت ساعات.